من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:13 مساءً

الأخبار

«أنا في قائمة الموت».. كيف يعيش الشخص الذي أصبح هدفا لدرون أمريكي

- وكالات : الجمعة 15 أبريل 2016 06:44 صباحاً


يؤكد الباكستاني مالك جلال أن الولايات المتحدة ضمته إلى قائمة الأشخاص الذين يجب تصفيتهم. ويقول إن الطائرات بدون طيار تطارده وتحاول اصطياده.

ونقل موقع Insider.pro ترجمة لنداء وجهه جلال إلى العالم الغربي. وفيه ذكر أن الجميع ابتعدوا عنه وهو يضطر إلى النوم في الشارع لكي لا يعرض أقاربه للموت المحتوم. وأشار إلى أنه تعرض لمحاولات القتل مرات عديدة – 4 مرات لقصف بصواريخ Hellfire أطلقتها طائرات بدون طيار من طراز Predator ولكن القدر أنقذه.

وذكر أنه قدم منذ أيام إلى بريطانيا. وقال:" اعتقد، بما أن الغرب قرر قتلي بدون حتى تكليف نفسه عناء التحدث معي، فيجب أن أقوم بأخذ زمام المبادرة. استمعوا لقصتي وبعد ذلك قرروا، هل تريدون فعلا موتي".

وقال الرجل في رسالته، إنه أحد زعماء لجنة السلام في وزيرستان الشمالية ( منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان) التي تضم زعماء العشائر المحلية وتحاول الحفاظ على السلام في المنطقة وهي تحظى بموافقة حكومة باكستان – اللجنة تسعى لمنع العنف بين عناصر طالبان والحكومة.

وذكر جلال أنه أعار سيارته لأحد أقاربه واسمه سليم الله الذي توجه بها إلى مدينة ديغان وهناك تعرضت مع سيارة أخرى لقصف طائرة بدون طيار ونجم عنه مقتل ركاب السيارة الأخرى وإصابة سليم الله بجروح بالغة. والهجوم التالي وقع في 3 سبتمبر/ أيلول 2010 ونجم عنه مقال 4 أشخاص. ونجا جلال من القتل من جديد.

الضربة الثالثة وقعت يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010. تم قصف الدار التي كان يجب أن يصلها لتناول العشاء وذلك قبل وصوله بثواني.

بعد الهجمة الثالث اتضح أن الهدف كان مالك جلال بالذات. وقال جلال:" في يوم 27 مارس/ آذار عام 2011 انفجر صاروخ في مكان اجتماع الأعيان المحليين – أصدقائي وأنصاري، ونجم عن ذلك مصرع 40 شخصا كلهم من المدنيين. بعد هذا الحادث وفي لحظة غضب، قلت إننا سننتقم للقتلى. بعد ذلك علمت أن الأمريكان سجلوا اسمي مع بعض أعضاء اللجنة في" قائمة الموت".

لا استطيع ذكر مصدر معلوماتي لأن ذلك سيجعله هدفا لهم. بعد ذلك لم أعد أنام إلا في العراء وتحت الأشجار لكي لا تتعرض عائلتي للخطر.

أنا أعرف أن الامريكان يعتبروني عدوهم في حرب الدرونات. وهم على حق. أنا فعلا ضد تحويل البشر إلى أهداف حية ينجم قتلها عن مصرع عشرات المدنيين الأبرياء.

إنها جريمة عظيمة الحدود والحجم. وهي سياسة في غاية الغباء لأنها تنشر التطرف بين الناس الذين نحاول من جانبنا تهدئتهم.

لا شك في أن الأمريكان وحلفاءهم يعتقدون أن لجنة السلام، ليست إلا غطاء وهم على ثقة من أننا نساعد طالبان في باكستان. ولكنهم يخطئون فعلا.

والقول إن " الغرب لا يجوز أن يتفاوض مع الإرهابيين" يبدو في أفضل الأحوال ساذجا. لا يمكن الانتصار على الإرهاب بدون تفاوض. تذكروا" الجيش الجمهوري الايرلندي" – قبل فترة ليست بعيدة حاولو تفجير رئيس وزرائكم والآن تراهم يجلسون في البرلمان.

التفاوض أفضل دائما من القتل. لقد قطعت نصف العالم في محاولة لحل هذا الخلاف بواسطة القانون والمحكمة وليس بواسطة السلاح والتفجير. أطرحوا علي أي سؤال وحاكموني بالعدل. وتوقفوا عن إرهاب زوجتي وأطفالي واشطبوا اسمي من قائمة الموت" .

 

.

 
المزيد في الأخبار
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
    تشهد مدينة عدن تراجعاً كبيراً في خدمة الكهرباء، وفق المستجدات المسائية حتى الساعة 8:30 من مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025، حيث بلغ معدل الانقطاع 10 ساعات مقابل ساعتين
المزيد ...
قدمت هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس، عبر الاتصال المرئي، إحاطة إعلامية موسعة شارك فيها ممثلو عدد من أبرز وسائل الإعلام الدولية، من بينها
المزيد ...
في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تقلبات مستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة، يبدو أن هناك مفارقة غريبة، وهي أن آلاف الوظائف ذات الرواتب المرتفعة تصل إلى 120 ألف دولار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025