من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 21 مايو 2025 09:52 مساءً

الأخبار

«أنا في قائمة الموت».. كيف يعيش الشخص الذي أصبح هدفا لدرون أمريكي

- وكالات : الجمعة 15 أبريل 2016 06:44 صباحاً


يؤكد الباكستاني مالك جلال أن الولايات المتحدة ضمته إلى قائمة الأشخاص الذين يجب تصفيتهم. ويقول إن الطائرات بدون طيار تطارده وتحاول اصطياده.

ونقل موقع Insider.pro ترجمة لنداء وجهه جلال إلى العالم الغربي. وفيه ذكر أن الجميع ابتعدوا عنه وهو يضطر إلى النوم في الشارع لكي لا يعرض أقاربه للموت المحتوم. وأشار إلى أنه تعرض لمحاولات القتل مرات عديدة – 4 مرات لقصف بصواريخ Hellfire أطلقتها طائرات بدون طيار من طراز Predator ولكن القدر أنقذه.

وذكر أنه قدم منذ أيام إلى بريطانيا. وقال:" اعتقد، بما أن الغرب قرر قتلي بدون حتى تكليف نفسه عناء التحدث معي، فيجب أن أقوم بأخذ زمام المبادرة. استمعوا لقصتي وبعد ذلك قرروا، هل تريدون فعلا موتي".

وقال الرجل في رسالته، إنه أحد زعماء لجنة السلام في وزيرستان الشمالية ( منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان) التي تضم زعماء العشائر المحلية وتحاول الحفاظ على السلام في المنطقة وهي تحظى بموافقة حكومة باكستان – اللجنة تسعى لمنع العنف بين عناصر طالبان والحكومة.

وذكر جلال أنه أعار سيارته لأحد أقاربه واسمه سليم الله الذي توجه بها إلى مدينة ديغان وهناك تعرضت مع سيارة أخرى لقصف طائرة بدون طيار ونجم عنه مقتل ركاب السيارة الأخرى وإصابة سليم الله بجروح بالغة. والهجوم التالي وقع في 3 سبتمبر/ أيلول 2010 ونجم عنه مقال 4 أشخاص. ونجا جلال من القتل من جديد.

الضربة الثالثة وقعت يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010. تم قصف الدار التي كان يجب أن يصلها لتناول العشاء وذلك قبل وصوله بثواني.

بعد الهجمة الثالث اتضح أن الهدف كان مالك جلال بالذات. وقال جلال:" في يوم 27 مارس/ آذار عام 2011 انفجر صاروخ في مكان اجتماع الأعيان المحليين – أصدقائي وأنصاري، ونجم عن ذلك مصرع 40 شخصا كلهم من المدنيين. بعد هذا الحادث وفي لحظة غضب، قلت إننا سننتقم للقتلى. بعد ذلك علمت أن الأمريكان سجلوا اسمي مع بعض أعضاء اللجنة في" قائمة الموت".

لا استطيع ذكر مصدر معلوماتي لأن ذلك سيجعله هدفا لهم. بعد ذلك لم أعد أنام إلا في العراء وتحت الأشجار لكي لا تتعرض عائلتي للخطر.

أنا أعرف أن الامريكان يعتبروني عدوهم في حرب الدرونات. وهم على حق. أنا فعلا ضد تحويل البشر إلى أهداف حية ينجم قتلها عن مصرع عشرات المدنيين الأبرياء.

إنها جريمة عظيمة الحدود والحجم. وهي سياسة في غاية الغباء لأنها تنشر التطرف بين الناس الذين نحاول من جانبنا تهدئتهم.

لا شك في أن الأمريكان وحلفاءهم يعتقدون أن لجنة السلام، ليست إلا غطاء وهم على ثقة من أننا نساعد طالبان في باكستان. ولكنهم يخطئون فعلا.

والقول إن " الغرب لا يجوز أن يتفاوض مع الإرهابيين" يبدو في أفضل الأحوال ساذجا. لا يمكن الانتصار على الإرهاب بدون تفاوض. تذكروا" الجيش الجمهوري الايرلندي" – قبل فترة ليست بعيدة حاولو تفجير رئيس وزرائكم والآن تراهم يجلسون في البرلمان.

التفاوض أفضل دائما من القتل. لقد قطعت نصف العالم في محاولة لحل هذا الخلاف بواسطة القانون والمحكمة وليس بواسطة السلاح والتفجير. أطرحوا علي أي سؤال وحاكموني بالعدل. وتوقفوا عن إرهاب زوجتي وأطفالي واشطبوا اسمي من قائمة الموت" .

 

.

 
المزيد في الأخبار
      كرم قائد اللواء دعم أمني العميد فهد محمود المرفدي  صباح اليوم بديوان عام المحافظة ، وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى / علوي ناصر النوبة بدرع
المزيد ...
    عدن – اعلام المديرية      عُقد اجتماع في مبنى السلطة المحلية بمديرية صيرة برئاسة مدير عام المديرية الدكتور محمود بن جرادي،  لمناقشة سُبل الحد من
المزيد ...
    عدن - اعلام المؤسسة   اطلع وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، ومعهما نائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية
المزيد ...
  أ.د مهدي دبان   في كل عام، يهفو فؤادي، و يتشوق قلبي، و تتلهف نفسي لتحل في تلك الرحاب الطاهرة، وأمر بتلك البقاع الفاضلة، حيث تهطل الرحمات، وتُغسل الذنوب، وتُطهر
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025