من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 أغسطس 2025 12:07 صباحاً

الأخبار

نائف البكري..والحملة المسعورة ضده

الخميس 14 أبريل 2016 01:01 مساءً

عبدالله مجيد:


بعيد خروج قوى الاحتلال الحوثعفاشية منهزمة من الجنوب لاسيما العاصمة عدن، بفضل أبطال المقاومة الجنوبية والمسنودة بالجيش الوطني وقوى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لجأ تحالف الشر في الشمال بانتهاج سياسة قذرة موجهة ضد أبطال المقاومة والجيش الوطني والنيل منهم إما بالاغتيال أو بشن حملات شعواء بشخوصهم عبر وسائل متعددة تارة بالتجريح والشتم وتارة أخرى بكيل التهم الكيدية الباطلة والمشحونة بالمناطقية المقيتة مع الأسف الشديد، ولتي لن تخدم إلا تلك القوى التي لن تألوا جهدا في تخريب الجنوب أرضا وإنسانا.
إن حرب التشويه، وكيل التهم الكاذبة عمدا بحق كثير من أبطال المقاومة الجنوبية خصوصا قادتها الشرفاء بدأ بعيد تحرير العاصمة ثغر الجنوب (عدن) مباشرة -جوهرة الجواهر كما وصفها ذات مرة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد- وتولي المناضلان الجسوران: عيدروس الزبيدي، وشلال علي شائع قيادة العاصمة.
كان آخر هذه الحملات الدجالية- ولن تكون الأخيرة- بحق رجل المقاومة الأول في العاصمة عدن إبان احتلالها العام الماضي من قبل قوات الاحتلال الحوثعفاشية، المناضل نائف البكري، هذه الشخصية الوطنية والاعتبارية التي والتي اثبتت كفاءتها في كافة المجالات: السياسية والقيادية، والنضالية في احلك الظروف والأوقات التي تعرضت لها العاصمة عدن.
لقد ثبت هذا الجسور يذود عن حماها وحياضها ضد المحتل بأكثر من طريقة في الوقت تخلا فيه الكثيرون عنها.
إن المؤسف هنا وما يحز في النفس أننا بتنا نجد أن أكثر دجاجلة هذه الحملات المسعورة والمشحونة بالمناطقية أناس من أبناء الجنوب، والذي كنت اتمنى منهم أن يكونوا قد اخذوا من الماضي العبر والعضات.
لقد باعوا ضمائرهم ورجولتهم لكهنة معابد الشر وقوى الاحتلال لقاء دراهم معدودات.
لقد قرأت كغيري من المهتمين بما يجري في وطن الجنوب على كافة الاصعدة من حراك سياسي والمنطلق بوتيرة عالية، قرأت منشورا خطرا فيه تجني واضح وافتراءات وقحة بشخص نائف البكري، وذلك باتهامه بتمويل وتجميع عناصر داعشية في الرياض.
لنتوقف هنا لقراءة ما وراء هذه التهمة، ليس من زاوية الاتهام بتجميع وتمويل عناصر داعشية كونها تهمة دجالية بإمتياز، ولكن ما نريد أن نوضحه هنا هو لماذا يتم استهدف المناضلين الشرفاء بالتحديد، وبقليل من التحليل سيتجلى لك بوضوح من يقف وراء هذه التشويهات، ولمصلحة من تصب.
الافتراء هذا لم يتوقف عند البكري وحسب بل طال الشخصية الوطنية ( بن شعيلة) صاحب الاسهام الكبير في دعم المقاومة الجنوبية التي كان لها الفضل الأكبر مع قوات الجيش والتحالف العربي بتحرير عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى من قوى الاحتلال الحوثعفاشية.
إنني هنا لست مدافعا عن هاتين الهامتين الكبيرتين، فهما أكبرا من أن تنالهم أقلام مأجورة وأيدي مرتعشة لا تقوى على كتابة مفردة واحدة من خارج ما يملى عليها، بقدر ابداء استغرابي عن تلك الأبواق كيف رضي أصحابها أن يتخلوا عن رجولتهم المستقلة التي جبلت النفس عليها ليستحيلوا إلى ببغاوات بشرية تردد ما تؤمر به من قبل اولياء نعمتها لقاء حفنة من المال.
الا تعسا لهؤلاء، وقبحا لما يصنعون.

 

.

 
المزيد في الأخبار
      ناقشت اللجنة الفنية للموازنة العامة للدولة للعام القادم 2026م، اليوم، خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة نائب وزير المالية، رئيس اللجنة هاني
المزيد ...
    عدن | خاص    تمكنت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، اليوم الثلاثاء، من ضبط أحد المطلوبين أمنيًا بتهمة الشروع بالقتل، لحظة وصوله إلى المطار قادمًا من
المزيد ...
    أيها المعلمون، أيتها المعلمات   في يومنا هذا، الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، عقد المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن اجتماعا
المزيد ...
    عدن – خاص   ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً خُصص لمناقشة أضرار السيول الأخيرة التي شهدتها
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025