من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 06:49 مساءً

الأخبار

تفاصيل الخلافات التي سبقت إقالة "بحاح" من منصبه

- متابعات : الثلاثاء 12 أبريل 2016 10:10 صباحاً

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة في إقالة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، لنائبه «خالد بحاح».

 
ووفقاً  لمصادر اعلامية أفادت المصادر أنه قبل الإقالة بيومين وقعت مشادة بين الإثنين، بسبب «إصرار بحاح على تغيير الفريق السياسي الذي شكله الرئيس هادي، برئاسة عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وقراره تغيير أسماء الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات جنيف في جلسة عاصفة في الرياض استمرت عشر ساعات، وشهدت مشادات كلامية بين بحاح والمخلافي».
 
وأضافت المصادر أن «بحاح رفض قبل صدور القرار بيومين توجيهات أصدرها الرئيس اليمني بصرف مستحقات مالية للجرحى ولدعم مدينة تعز، كما أعاق صرف مستحقات لوزارة الخارجية اليمنية».
 
وقال مسؤول حكومي يمني لـ«القدس العربي» العالمية والصادرة من لندن، أن «الرئيس اليمني أبلغ مقربين منه أنه لم يكن أمامه سوى اتخاذ مثل ذلك القرار بعد أن وجد نائبه ورئيس حكومته يتجه في اتجاهات لا تخدم الشرعية ويعطل الكثير من الأعمال».
 
وقالت المصادر أن هادي برر قراره بالحفاظ على وحدة جبهة الشرعية قبل مفاوضات الكويت المقرر انعقادها في 18 من الشهر الجاري، بين الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة، ووفد الحكومة الشرعية من جهة أخرى.
 
وكشفت الرئاسة عن مفاوضات سرية تديرها الولايات المتحدة، الهدف منها إعادة «بحاح» إلى صنعاء برعاية دول غربية وباتفاق مسبق مع الحوثيين.
 
وأبلغ «هادي» جميع سفراء دول الخليج في اجتماع في الرياض، قبل يومين أن خلافاته مع «بحاح» لا يمكن أن تستمر، وأن استمرارها سيسبب تصدعا في جبهة الحكومة، وسيكون له تأثيراته على العمل الميداني والعمل السياسي في وقت تحتاج فيه الحكومة ودول التحالف إلى التماسك والتوحد.
 
وقالت مصادر إن اتصالات مكثفة أجرتها واشنطن للضغط على الرئيس اليمني لمراجعة قراره، لكن الرئيس قال إن القرار أصبح من الماضي، ولا عودة عنه، لأن ذلك سيمثل إضعافا لمؤسسة الرئاسة.
 
واتهمت أوساط يمنية «خالد بحاح» بإذكاء الرغبات الانفصالية داخل محافظة عدن ومدن الجنوب، وهو الأمر الذي يخالف توجه المملكة العربية السعودية التي تعمل على تكريس الوحدة اليمنية، باعتبار ذلك حماية لحدودها الجنوبية مع اليمن وحفاظا على استقرارها.
 
كما اتهمه سياسيون يمنيون بالوقوف وراء عدم تقدم القوات الإماراتية بعد تحرير عدن العام الماضي، إلى تعز بحجة أن مقاومة تعز تتبع الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) بالاتفاق مع دول غربية.
 
وكان «عبد ربه منصور هادي»، أصدر قرارا جمهوريا الأحد قبل الماضي، بتعيين الفريق «علي محسن الأحمر» نائبا للرئيس، وهو المنصب الذي كان يشغله «خالد بحاح» رئيس الوزراء.
كما قرر «هادي» تعيين «أحمد عبيد بن دغر» رئيسا للوزراء، وأعفى «خالد بحاح» (51 سنة) من المنصب، وعينه مستشارا له.
 
 

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    أيها المعلمون، أيتها المعلمات   في يومنا هذا، الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، عقد المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن اجتماعا
المزيد ...
    عدن – خاص   ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً خُصص لمناقشة أضرار السيول الأخيرة التي شهدتها
المزيد ...
  في فيديو صادق ومعبر، عبّر المواطنون بمحافظة أبين عن ارتياحهم الكبير لأسعار السلع التابعة لـ مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، مؤكدين أن هذه الأسعار كان لها أثر
المزيد ...
    افتتحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال ورشة عمل تدريبية بعنوان "آليات وتحديات حماية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025