زلة لسان لوزيرخارجية أمريكا تكشف عن المخطط الكبير الذي تقوده واشنطن وموسكو وأفشلته قرارات هادي الأخيرة! (تفاصيل جديدة)

كشفت مصادر دبلوماسية معلومات جديدة عن المخطط الذي كان يتم تداوله سرا بين الدول الاقليمية العظمى (روسيا – أمريكا – بالاضافة الى دولة خليجية لم تسميها)، بخصوص الأزمة اليمنية والتي أفشلها الرئيس هادي بقراراته الأخير وتسببت في ازعاج الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ظهر على لسان وزير خارجيتها كون كيري.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري في تعليق له على قرارات الرئيس هادي الاخيرة، التي قضت بإعفاء المهندس خالد بحاح من منصبيه وتعيين الفريق علي محسن الأحمر نائباً لرئيس الجمهورية والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء، قد أفصح عن مخطط كان يتم تداوله سرا بخصوص الازمة اليمنية.
وألمح كيري الى ان القرارات الأخيرة عقّدت ما كانوا يخططون له قائلا: « إن قرارات هادي عقدت جهود السلام التي تسهم فيها بلاده الى جانب الأمم المتحدة »، ليرد عليه خالد اليماني سفير اليمن لدى الأمم المتحدة بالقول: «إن تصريحات كيري تنُم عن أجندة تحت الطاولة بالقول إذا كان هناك أجندة لا نعلمها فليتحدث عنها».
وقال كيري في تصريح صحفي إن «الولايات المتحدة الأمريكية وأنا شخصيًا، أجرينا عدة مشاورات أسبوعية بشان الملف اليمني ، بالإضافة إلى اتصالات ولقاءات خلال الأسابيع القليلة الماضية، تصب الجهود في مساعي تأمين وقف شامل لإطلاق النار في اليمن سوف أواصل هذه المشاورات الليلة».
وأضاف: «نحن نعمل بلا كلل لتحريك الأمر وهنا لا أستطيع تجنب القول إنني أرى ان الرئيس هادي قد عقد بعض تلك الجهود، وفي الساعات القليلة الماضية نأمل ان تتخذ قرارات بُغية تسهيل جهودنا في المضي إلى الأمام صوب المفاوضات ونعمل جميعًا من أجل الوصول إلى ١٨ أبريل».
المصادر الدبلوماسية أكدت ان «تفاهمات (أمريكية – روسية، بالاضافة الى دولة خليجية) كان قد تم الوصل اليها مؤخرا لإنهاء الحرب في اليمن بشكل تدريجي حتى أيار/ مايو القادم الذي تقرر أن يكون ساعة الصفر لإنهائها تماما»، وفقاً لما نقله «مأرب برس».
وأشارت الى ان «الخطوط العريضة لهذا الخط المجدول، كانت قد تضمنت سفر هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج وتسليم تدريجي لصلاحياته لنائبه، واستغلال مفاوضات الكويت لبحث التفاصيل الفنية للمفاوضات بعد منحها هذا الغطاء السياسي الأممي والخليجي».
.