من نحن | اتصل بنا | الأحد 24 أغسطس 2025 09:24 مساءً

الأخبار

الرئاسة توضح حقيقة التسريبات بشأن مخرجات مشاورات الكويت

- وكالات : الأحد 10 أبريل 2016 06:01 صباحاً

أوضح مصدر في الرئاسة اليمنية حقيقة التسريبات الأخيرة بشأن أجندة وأهداف مشاورات الكويت المزمع عقدها في 18 الجاري، بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح برعاية الأمم المتحدة . ونقلت يومية الشرق الأوسط عن الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني وعضو الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت، بأن المحادثات التي ستنطلق في 18 أبريل (نيسان)

الجاري، ستقتصر على بحث آلية تطبيق القرار الدولي 2216، موضحا أن وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ يوم غد الأحد، سيشمل جميع المناطق التي تدور فيها مواجهات عسكرية، وهي فرصة للتهدئة للمساعدة في الوصول إلى طريق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، مستبعدا الحاجة لقرار جديد قبل تطبيق القرارات السابقة.

وذكر العامري أن لجانا عسكرية أعدت آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وستوزع مهامها عبر لجان محلية بإشراف المحافظين المعينين من قبل الحكومة، وبوجود خبراء من الأمم المتحدة، موضحا أن الحكومة الشرعية تعلم جيدا أن الانقلابيين لن يلتزموا بالهدنة كما هو عهدهم في كل مرة، لكنها ستمضي في طريق السلام رغم ذلك.

وأكد المستشار الرئاسي أن مشاورات الكويت لن تتطرق للعملية السياسية، أو البحث في كيفية إشراك الأطراف التي تسببت بالحرب، بل ستبحث عن آلية تطبيق قرار مجلس الأمن، وقال: «لا حديث عن أي حلول سياسية إطلاقا حتى تستعاد الدولة وتسترد الأسلحة المنهوبة وتسيطر الدولة على جميع مؤسساتها، وبعدها يمكن الحديث عن المسار السياسي».

وحول الأنباء التي تحدثت عن مشاورات في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد بخصوص اليمن، أوضح الدكتور العامري أن الحكومة الشرعية ليس عندها علم بذلك، مؤكدا تمسكها بالقرار 2216، الذي لا يزال ساري المفعول، ولا حاجة حاليا لأي قرار جديد قبل تطبيق السابق. ولفت العامري إلى أن الحكومة ستقدم في محادثات الكويت آلية لتطبيق القرار 2216، تتركز على استعادة مؤسسات الدولة واستعادة الأسلحة التي تم نهبها، وإنهاء الانقلاب ضد الدولة، إضافة إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة من فك حصار المدن وإطلاق سراح المختطفين والتي سبق للمبعوث الأممي أن أعلن عنها سابقا، موضحا أنه لا توجد مسودة للمشاورات غير آلية تطبيق قرار مجلس الأمن، وهو ما سنذهب من أجله. وأشار مستشار الرئيس هادي إلى أهمية مشاورات الكويت في أنها تختلف عن المحادثات السابقة في سويسرا، بأنها ستركز على صلب القرار الدولي الذي ينص بشكل واضح على تسليم مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وتسليم أسلحة الجيش والانسحاب من المدن، فيما كانت المشاورات السابقة تتحدث عن إجراءات بناء الثقة والتي لم تلتزم بها الميليشيات الانقلابية.

وجدد المستشار العامري اتهام الحكومة الشرعية للحوثيين وصالح بعدم جديتهم في الالتزام بما أعلنوا عنه، وقال: «تعلم جيدا أن الانقلابيين لا يريدون سلاما أو تطبيق القرارات الدولية، هم يحاولون تفريغ القرار الدولي من مضمونه، ويسعون فقط للتهدئة من أجل استعادة قوتهم ورص صفوفهم والتمدد من جديد». مضيفا «رغم ذلك ستمضي الحكومة نحو مشاورات الكويت للبحث عن طريق السلام لشعبها، ونؤكد للعالم أننا لم نختر الحرب التي فرضتها الميليشيات عبر انقلابها على مؤسسات الدولة».

 

.

 
المزيد في الأخبار
    افتتحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال ورشة عمل تدريبية بعنوان "آليات وتحديات حماية
المزيد ...
حاصرت قوات عسكرية مساء الأحد مبنى الهجرة والجوازات في مديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، في محاولة لطرد القوة التي تتولى حمايته منذ فترة، وسط أجواء من التوتر
المزيد ...
  أ.د مهدي دبان   السكوت عن الباطل عواقبه وخيمة، ولن يسلم أحد من نتائجه، فالنهاية واحدة ومصير الجميع مرتبط ببعضه البعض. ماذا تنتظرون حتى تزول عدن عن بكرة أبيها؟!
المزيد ...
    عدن - خاص   قام الكابتن صالح سليم بن نهيد، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم بزيارة تفقدية إلى مطار عدن الدولي، وذلك بعد الأمطار الغزيرة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025