مهلا يا دعاة العنصرية اربعوا على انفسكم!!!.
رسالتي لدعاة العنصرية اينما كانوا ولأبناء اليمن خصوصا لمن يهاجمون إخوانهم بيبب انهم يكنون الحب لإخوانهم من ابناء المناطق الشمالية الشرفاء والوطنيين وليس كل ابناء الشمال فنحن نجزم ان فيهم من هم يتمنى طمسنا من الخريطة والاستئثار بثرواتنا لانهم يعتبرون انفسهم اهل الله وخاصته ونحن عبيدا لهم لكننا نتكلم عن الذين نلتقي نحن وهم في كثير من الامور..
فلا يحق لاحد كائنا من كان ان يرمي اخوانه بانهم ضد الجنوب لانهم يخالفونهم في توجههم وفي بعض الامور الاستثنائية وليست ثابتة ولا من دين الله في شيء .. ولا يحق لك ان تفرض على كل جنوبي ان يفصل امره اما ان يكون مع الجنوبيين مالم فهو ليس منهم هذه عنصرية مقيتة يبغضها الله ورسوله والمؤمنين وحذر منها كل الصالحين ولا يقبل بها الا الاراذل من الشواذ الذين لادين لهم ولا عقول.
وهذه عنصرية من قبل ولم لم نعرفها منذ عرفنا انفسنا ولم يكن يعرفها اباؤنا ولا اجدادنا ما عرفناها الا منذ خرج بعض قيادات الجنوب وفضلوا اللجوء والطرطرة وارتهنوا لمن لجأوا اليهم في عمان والضاحية الجنوبية اللبنانية وايران والبحرين واقسم برب العرش لم نكن نسمع بهكذا دعوات عنصرية الا بعد سقوط مملكة عفاش ومنذ الانقلاب الامامي على الشرعية زادت الدعوات العنصرية لاتباع هؤلاء المندسين بين الجنوبيين فالعنصرية من امور الجاهلية فضعوها تحت اقدامكم كما قال عليه الصلاة والسلام :"كل امر الجاهلية موضوع تحت قدمي" وقال : "دعوها فإنها منتنة ..عندما تداعت الأس والخزج الى الجاهلية، وقال :" أبدعوى الجاهلية، وأنا بين أظهركم "!
فاتقوا الله ليس كل ابناء الشمال هم مرتزقة ولا خونة ولا عملاء ولا تكونوا عونا لأعداء الله حين تضخمون الفجوة بين ابناء اليمن وحين تفرحون الاعداء ان عشرين مليون يمارسون العنصرية على ابناء الجنوب فورب الكعبة لم يتجاوز عددهم المليونين مع المبالغة وليس كل ابناء الشمال مع الغزاة والمرتدين من الانقلابيين وان كان فيهم اناس يساندون الانقلابيين فهم على اصناف متفاوتة فمنهم من يعتقد ان الجنوبيين غنيمة أحلت لهم فهم يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة، ومنهم عملاء وخونة مثل ما هو الشأن مع خونة الداخل الأشد ضررا وفتكا بنا وهؤلاء متى حصلوا على ما يشبع بطونهم ربما يعودون؛ ومنهم مغرر بهم وهؤلاء يبين لهم خطئهم ويوضح لهم توضيحا جليا ودقيقا فان اصروا الا مواصلة المساندة للجهنميين والارهابيين المنتقمين من ابناء الجنوب خاصة واليمن عامة فيلحقون بهم ولا كرامة؛ وعليه يجب ان نكون دعاة رحمة لهؤلاء ونتأسى باستاذ الانسانية نبي الرحمة عندما ذهب الى الطائف فطردوه وحرشوا عليه غلمانهم ومجانينهم فرموه بالحجارة حتى ادميت قدماه الشريفتين فنزل جبريل مواسيا له وهو اختبار من ربه فقال له: اتأمرني ان أطبق عليهم الاخشبين ؟ فقال النبي الرحيم العادل المنصف : لا.. لعل ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله "بابي انت وامي يا رسول الله.
وهناك صنف اخر من اخواننا من ابناء المحافظات الشمالية من هم معنا ويشاطروننا همومنا ويتألمون لآلامنا ويقفون الى جانبنا ومختلطونا بنا ويفضلون البقاء معنا على اهلهم وذويهم فلنترك الدعوات الجاهلية ولنصلح انفسنا ونعرف الحق من الباطل ونعرف ماذا يريد دعاة الفتنة ونوقفهم عند حدهم حتى لانظلم ولا نظلم ولا نكون أوتينا من حيث لم نحتسب.. ودمتم.
هكذا نريد ان نكون ان قدر الله لنا البقاء متوحدين وان كتب لنا ان ننفصل فلنحسن الجوار فليس لنا من امرنا شيء فالأمر من قبل ومن بعد لله..
عندما خرجت ملكة بريطانيا تلكم العجوز العادلة لتقول لشعب إسكتلندا الذي طالب بالانفصال عن بريطانيا :
تقرير المصير من حقكم لكننا نرجوكم أن تبقوا معنا لأننا نحبكم ...
فأختار الأسكتلنديون البقاء مع هذه الاسرة العادلة التي جعلت من شعب إسكتلندا شعبا راقيا مرفها محترما معززا على أرضه ..
وعندنا قالوها كلهم ثعابين صنعاء بقيادة عفاش بعد أن دمروا الجنوب وأحرقوه واحرقوا أكباد أهله لربع قرن من الزمان :
الًوحدة أو الموت ... عجبي عليكم ....
ونقول لإخواننا واهلنا ان اردتم ان اخوانكم من ابناء الجنوب ان يبقوا معكم فاحسنوا لهم وانصفوهم وقولوا كلمة الحق التي تجب عليكم مناصرة لهم ممن ظلمهم واجحف في حقهم فالظلم حاصل والسكوت حاصل الا النزر القليل الذي لم يسمع صوته ابناء الجنوب فاعلوا اصواتكم في نصرة اخوانكم لكي نقطع الطريق على دعاة العنصرية الذين يسعون في افتاننا ويسعون لتفرقنا لانهم متضررون من بقاء الوحدة.