صورة الكاريكاتير الذي تسبب في إقتحام صحيفة الشرق الأوسط السعودية في لبنان والعبث بمحتوياتها

 

وأظهرت صور ومقطع فيديو تخريب المقر ومحتوياته، وطالب الشبان المقتحمون أفراد المكتب بالاعتصام  والإضراب رفضا للكاريكاتير. 

 

من جهتها، أدانت الصحيفة السعودية ما حدث، وقالت في خبر نشرتها على موقعها أنها مستمرة في الصدور، محملة السلطات اللبنانية مسؤولية الاقتحام. وذكر بيان الجريدة: "نأسف لهذا اللغط الدائر حول الكاريكاتير المنشور والذي فُسر من قبل البعض بصورة خاطئة". ودافعت الصحيفة عن الرسم قائلة: "الكاريكاتير كان يهدف للإضائة على الواقع الذي تعيشه الدولة كبلد يعيش كذبة كبيرة سببها محاولات الهيمنة عليه وإبعاده عن محيطه العربي وعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية". 

 

وأعلنت قناة العربية السعودية، في وقت سابق اليوم، إغلاق مكاتبها في بيروت حرصا منها على سلامة موظفيها، في حين نقل مصدر إعلامي لبناني عن العاملين أن "أسبابا أمنية" تقف وراء القرار.

 

وتشهد العلاقات اللبنانية السعودية فتورا متناميا بسبب غضب الرياض من نفوذ حزب الله المدعوم من إيران على الساحة اللبنانية.

 

وتتهم السعودية حزب الله بالتحكم في شؤون لبنان وقد صنفته دول الخليج وجامعة الدول العربية بأنه منظمة إرهابية".