هكذا جندت إيران جاسوس “مطعم البخاري” بالسعودية

كشفت مصادر مطلعة كيف جند جهاز المخابرات الإيرانية جاسوس “عامل مطعم البخاري”.
وقالت المصادر لـ”عكاظ” أن المخابرات الإيرانية استعانت بعنصر من «حزب الحرس الثوري الأفغاني» لزراعته في مهنة «معلم بخاري» بمطعم بالقرب من أحد المجمعات السكنية لوزارة الحرس الوطني لتزويدهم بأسماء الضباط الموجودين بذلك السكن، و تحديد مواقع إقامة الأمراء وكبار المسؤولين خلال موسم الحج والطرق التي يسلكونها لرمي الجمرات.
وأفادت الصحيفة أن أبرز تهم المدعى عليه الـ17 اجتماعه مع عناصر المخابرات الإيرانية، واستفساره عن أسماء الضباط الموجودين بإسكان الحرس الوطني ممن يترددون على المطعم الذي يعمل به، والتقاءه عدة مرات بعنصر في المخابرات الإيرانية لتنفيذ أوامره وتلقيه منهم العديد من الاحتياطات الأمنية لعدم انكشاف أمره، كما أخبر المدعى عليه عنصر المخابرات الإيرانية بأنه كان منضما لحزب الحرس الثوري الأفغاني وأنه تلقى دورة تدريبية عسكرية لديهم بغرض الاستفادة منه فيما يخدم مصالح المخابرات الإيرانية.
ومن ضمن التهم الموجهة إليه أيضاً تمويل الإرهاب ،حيث استأجر سيارة باسمه لعنصر المخابرات الإيرانية، وسافر لإيران لمقابلة أحد عناصر المخابرات ، وطلب عنصر المخابرات الإيرانية منه قطع اتصالاته وعدم الذهاب للسفارة الإيرانية بالسعودية نهائيا بعد أن تبين لعنصر المخابرات الإيرانية أن الجهات الأمنية السعودية ألقت القبض على بعض الأشخاص ممن يعملون لصالح المخابرات الإيرانية.
ومن أبرز تهم المدعى عليه الـ18 تقديم معلومات للمخابرات الإيرانية عن أوضاع الطائفة الشيعية في المدينة المنورة وأعدادهم، وتحديد مواقع إقامة الأمراء في موسم الحج والطرق التي يسلكونها لرمي الجمرات، وسعيه إلى تجنيد أشخاص آخرين لغرض التخابر لصالح إيران، وحيازته في بريده الإلكتروني عدة صور ومقالات مسيئة لولاة الأمور ولمفتي السعودية ومقال يتضمن الكثير من الادعاءات والمغالطات ضد الحكومة السعودية.
.