التحام وشيك للمقاومة والجيش الوطني في محافظتي الجوف وصنعاء

ذكر مصدر في المقاومة الشعبية في صنعاء، أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصلهم على الالتحام مع المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظتي الجوف وصنعاء، من التقدم من اتجاهين معاكسين للالتحام من الجهة الشرقية للعاصمة، وباتت الجبهتان على بعد نحو ثلاثة كيلومترات فقط من الالتقاء، والتحام المقاتلين وفتح جبهة جديدة باتجاه مديريتي خولان الطيال شرق العاصمة وأرحب شمال شرق العاصمة، التي تتوزع أراضيها بين صنعاء وعمران.
في الأثناء، قال الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف عبد الأشرف، لـ«الإمارات اليوم»، إن المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنا من السيطرة على منطقة المركبات غرب مديرية المصلوب، فيما تتقدم الجبهة القادمة من المتون باتجاه مزارع الجلة ومحرش والحيال، وهي مناطق قريبة من المركبات في المصلوب، متوقعاً أن تلتحم الجبهتان قريباً.
وأضاف الأشرف، أن توحيد الجبهات في المصلوب والمتون سيقود مباشرة لبدء التحرك نحو أول مناطق العاصمة صنعاء من جهة أرحب، فيما سيتم الالتقاء والالتحام مع مقاومة صنعاء في الطريق الرابط بين المحافظتين.
وأكد الأشرف أن الانقلابيين تلقوا خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين في المتون والمصلوب، فيما عملوا على قصف مديرية الغيل القريبة في محاولة منهم لالتفاف على جبهة المتون، إلا انهم فشلوا في ذلك، بفضل صمود الجيش الوطني والمقاومة التي تقاتل في الغيل.
وبموازاة ذلك، شنّت مقاتلات التحالف العربي سلسلة من الغارات على مواقع الانقلابيين في محيط العاصمة صنعاء، مستهدفة مخازن الأسلحة في جبل نقم شرق المدينة، وكذا المواقع العسكرية في خولان وبني حشيش ومعسكر الصمع في أرحب، فضلاً عن استهداف مقر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب المدينة، كما شنت سلسلة غارات على تجمعات للانقلابيين غرب مديرية نهم شمال العاصمة.
.