هذه قصة أشجع شهداء المقاومة الشعبية وأول من هجم على معسكر الدفاع بتعز )صور(

الشهيد #صالح إبن عم الشيخ عدنان رزيق ..
يمتلگ من الشجاعة مالا يمتلكها غيره
كنت اوثق اللحظه أثناء تقدمهم
فكان ينتطي متارس العدو گ الأسد
تقدم الصف وصعد الئ سقف المعسكر كان الحوافيش خلف المبنى تماما ً، رغم انه يعرف انهم وراء المبنى لكنه صعد ..
ورمى بقنبلة الى وسطهم قُتل من قُتل وجُرح من جُرح ..
أراد القناصة أن يشفوا غليلهم من ( البطل #صالح ) بعدما رأوو اشلاء الزنابيل مبعثرة
بعدها فقط بثواني رفع #صالح رأسه ليرى إنجاز ما فعلته قنبلته ..
وقتها التقطت له آخر صورة في حياته
بينما كنت انظر للكاميرا لارى مدى جودة الصورة
اعدت النظر الئ حيث كان #صالح
اذ بي ارى زميله فقط ، فقد اصابته رصاصة القناص في مقدمة رأسه وأسقطته من سطح المبنى واردته شهيد
تفاجاة عندما نزل زميله من على السطح مسرعا ً
فذهبت اليهم ورأيت #صالح وقد خرج مُخه من خلف رأسه ..
موقف مفجع ومؤلم ووممزوج ببكاء وصياح وعويل زميله اللذي لم يفرقه من أول الحرب اللعينه
.