شاهد الصورة : أكبر أستاذ رياضي في اليمن يتحول إلى صحراء قاحلة

تحول ملعب علي محسن المريسي (ملعب الثورة) إلى صحراء قاحلة بسبب سواء الاهتمام وعدم توفير الإمكانيات اللازمة التي تساعد عشب أرضيته الطبيعي إلى نمو متناسق وصالح للعب الكرة عليه.
وظهر ملعب المريسي في حلته الجديد ناقص كل المعايير الرياضية لإقامة المباريات عليه لاسيما وهو يعتبر أول وأفضل ملعب يمني يتسع أكثر من 40 الف متفرج وذات العشب الطبيعي الوحيد بالجمهورية اليمنية.
وعلق رياضيين على صورة الملعب بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الملعب لم يعد صالح حتى لسباق الخيول او لاستقبال مزارع الدجاج فيه.
الجدير بالذكر ان ملعب المريسي بصنعاء أعلن خروجه عن الخدمة في السنتين الأخيرتين وتوقفت مباريات الدوري من اقامة المباريات عليه وكان في حال أفضل من هذا الحال نظرا لعدم تواجد منصة خاصة في الإعلاميين ودورات مياه وبعض المعاير الدولية التي اشرف عليها خبراء من الاتحاد الدولي وأعلنوا ان الملعب غير صالح، وتم رصد مئات الملايين من قبل وزارة الشباب والرياضة لتجهيزه لكنه لم يرى النور ويعود كما كان حتى اللحظة .
الملعب الان:
.