اليمن .. الاعتراف الخطير بشأن ما يجري في عدن

قتل، أمس، 16 من الطاقم العامل في خدمة كبار السنّ بدار المسنّين والعجزة في العاصمة اليمنية عدن، برصاص مسلحين يعتقد بانتمائهم إلى جماعات إرهابية، وذلك بعد أيام من كشف السلطات الأمنية في عدن خيوط خلية إرهابية تتبع الرئيس المخلوع علي صالح، مسؤولة عن حوادث الاغتيالات في عدن.
وتفصيلاً، قال مصدر مسؤول في الشرطة العامة في عدن، لـ«الإمارات اليوم» إن أربعة مسلحين، اقتحموا ظهر أمس دار رعاية العجزة والمسنّين في شمال المحافظة، وقاموا بتكبيل 16، منهم سبع نساء من الطاقم الخاص برعاية نزلاء الدار وقتلهم، لافتاً إلى أن القتلى ينتمون إلى جنسيات يمنية وإثيوبية وهندية، ومنهم من يعتنق الديانة المسيحية.
وأوضح المصدر أن الأجهزة المختصة وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت أعمال التحري والبحث لمعرفة ملابساته وهوية الجناة الذين يقفون وراء هذه الحادثة الشنيعة، بهدف ضبطهم وتقديمهم إلى العدالة.
وإزاء هذه الحادثة، دعا تحالف «كلنا أمن عدن» إلى الوقوف وقفة جادة أمام الجريمة التي ارتكبت بحق دار العجزة والقائمين عليه.
وحدد التحالف، اليوم، كموعد للوقفة أمام مبنى المحافظة، بمشاركة أكثر من 20 منظمة حقوقية ومجتمعية محلية، للمطالبة بوضع حد لمسلسل الحوادث الأمنية التي تشهدها عدن.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إعلان قيادي بارز في المقاومة الجنوبية عن كشف خيوط شبكة تابعة للمخلوع علي صالح، تنفذ حوادث الاغتيالات والفوضى الأمنية في عدن.
وذكر قائد لواء زايد مهران قباطي، في تصريحات صحافية، أن منفذي جريمة اغتيال الشيخ السلفي عبدالرحمن بن مرعي العدني، وخلال التحقيق معهم، كشفوا عن خيوط تؤكد صلة المخلوع صالح بتنظيم «داعش»، لافتاً إلى أنه تم الكشف عن قائد تلك الشبكة، وعن المخططات المقبلة لهم.
.