من نحن | اتصل بنا | الجمعة 09 مايو 2025 01:23 مساءً

الأخبار

تقرير:31 حالة وفاة نتيجة انعدام الأكسجين في مستشفيات تعز

- متابعات : السبت 05 مارس 2016 07:01 صباحاً

أصدرت منظمة شهود للدفاع عن الحقوق والحريات العامة اليوم تقريرها عن ضحايا إنعدام الأكسجين من مستشفيات مدينة تعز وذلك للفترة الممتدة بين أواخر العام 2015م وحتى منتصف شهر يناير 2016م.

وتضمن التقرير توثيق 31 حالة وفاة بسبب نقص الأكسجين الناتج عن الحصار الذي تفرضه قوات الحوثيين وعلي صالح على المدينة.

وقالت المنظمة أن من بين حالات الوفاة التي وثقتها بسبب عدم توفر الأكسجين 16 طفل بينهم تسع حالات أطفال خدج و خمسة عشر حالة وفاة للكبار بينهم أربع نساء.

وأشار التقرير إلى أن عملية الرصد والتوثيق غطت حالات الوفاة التي حدثت داخل المستشفيات و لا تشمل الحالات التي رفضت المستشفيات إستقبالها بالعشرات لذات السبب (انعدام الأكسجين).

وبحسب التقرير الذي أرفق به أسماء الضحايا فإن عدم توفر الأكسجين كان سبباً مباشراً في وفاة 27 حالة من الحالات التي تم توثيقها بينما أدت مضاعفات انعدام الأكسجين إلى وفاة الأربع الحالات الأخرى .

وتنوعت الحاجة للأكسجين قبل الوفاة لدى الحالات الموثقة والتي شملت ستة مستشفيات بموجب التقرير كالتالي :

تسعة أطفال خدج كانوا بحاجة للأكسجين لإجراء الرعاية اللازمة لهم في أقسام الحضانة. و ثلاث حالات ضيق تنفس جميعهم من الأطفال لم يتمكن الأطباء من مساعدتهم على البقاء أحياء بسبب حاجة أصحاب تلك الحالات إلى التنفس الصناعي بواسطة الأكسجين.

تسع حالات من جرحى وضحايا الاستهداف العسكري للمدينة حيث أجريت لهم عمليات وبسبب عدم توفر الأكسجين لم يتم إجراء العناية المركزة المطلوبة لهم بعد العملية مما أدى إلى وفاتهم ومن ضمنها حالتين كانت بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج نظرا لعدم قدرة المستشفيات داخل المدينة على معالجتها بسبب الإمكانيات والمواد الطبية غير المتوفرة ولم يحصل أصحاب تلك الحالات على الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.

خمس حالات من ضحايا الحرب كانت بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل ولم يتمكن الأطباء من أجراء العمليات اللازمة لإنقاذ حياتهم بسبب عدم وجود الأكسجين بالكميات المطلوبة لإجراء العمليات.

حالة واحدة توفت أثناء إجراء العملية بسبب عدم وجود الأكسجين ولجوء الأطباء إلى إجراء العملية بالطرق البدائية للتنفس عبر الأمبوباج اليدوي كمحاولة وحيدة لإنقاذ حياة المريض .

كما وثقت المنظمة حالات وفاة بسبب مضاعفات وأمراض أخرى تعرض لها ثلاثة أشخاص مصابون بالفشل الكلوي ولم تتمكن أقسام العناية المركزة استقبال تلك الحالات لإعادتها إلى طبيعتها بسبب عدم توفر الأكسجين في تلك الأقسام.

وتم رصد حالة وفاة واحدة أيضاً بسبب مضاعفات مرض حمى الضنك الناتجة عن نقص الأكسجين مما أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية و لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حالتها بسبب عدم قدرة أقسام العناية المركزة استقبال المريضة لعدم توفر الأكسجين.

وصنفت "شهود" تلك الأفعال كمخالفات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة ترقى إلى جرائم حرب وفق تعريف القانون الدولي الإنساني لها

و دعت المنظمة في ختام التقرير القوات التابعة للحوثيين وصالح إلى احترام أخلاق الحرب والالتزام بما نصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وسرعة فك الحصار عن مدينة تعز وتجنيب المدنيين أثار و ويلات الصراع.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    الأربعاء - 7 مايو 2025 | المهرة - حات   اختتمت مساء الأربعاء فعاليات مهرجان حات السنوي للمحالبة في محافظة المهرة، بحضور رسمي وشعبي لافت، تقدّمه عدد من مدراء
المزيد ...
    عدن، اعلام كاك بنك:    استقبل القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، الأستاذ/ حاشد الهمداني أبطال
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    في زمن اعتاد فيه الناس على التجاهل واللامبالاة، ظهرت مبادرة لم تكن مجرد محاولة عابرة، بل كانت أشبه بحجر ثقيل رُمي بقوة وسط بركة آسنة من
المزيد ...
بيان صادر عن:  وزارة الكهرباء والطاقة – العاصمة عدن   اطّلعت وزارة الكهرباء والطاقة بأسف شديد على وثيقة صادرة عن جهة تجارية خاصة تُدعى “مؤسسة الكهالي
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025