حظوظ الشيخ سلمان والأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا
يتنافس مرشحان عربيان بين خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المقررة في وقت لاحق اليوم.
المرشحان هما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني، وتبدو حظوظ الرجلين متفاوتة قبل ساعات على إجراء الانتخابات.
الشيخ سلمان الأقرب عملياً
ويعتبر الشيخ سلمان الأقرب عمليا لرئاسة الفيفا وينافسه في ذلك السويسري جياني انفانتينو الأمير العام للاتحاد الأوروبي الذي يحظى بمساندة قارته وكذلك قارتي أمريكا الجنوبية والوسطى بعض من افريقيا.
لكن الشيخ سلمان لو صدقت توقعاته وكذلك التزمت قارتي آسيا وافريقيا بالتصويت الجماعي له سيضمن الفوز بالانتخابات دون منافسة.
وتملك أفريقيا أكثر من 25 بالمئة من عدد أصوات الاتحادات الأعضاء التي يحق لها التصويت والبالغ عددها 207 بعد منع الكويت واندونسيا من التصويت لإيقافهما.
الأمير علي يخلط الأوراق
قبل ساعات من إجراء الانتخابات تبدو فرص الأمير علي ضعيفة في الفوز بالمنصب الكبير، لكن حدث تحول خطير كان متوقعا وهو إعلان بعض الاتحادات المحلية في افريقيا وربما آسيا (منها استراليا) التصويت للأمير علي والخروج عن الاجماع الذي أعلنه الاتحاد القاري.
إذ أعلن كل من الاتحاد الآسيوي والافريقي التصويت للشيخ سلمان وتأييده في الانتخابات، لكن عشية الانتخابات توقع سوكيتو باتل نائب رئيس (الكاف) أن تخالف بعض الاتحادات المحلية قرار مساندة الشيخ سلمان.
كما صرح انفانتينو قبل أيام بأنه يملك أكثر من نصف أصوات قارة افريقيا البالغة 54 صوتا، أي أنه يتوقع الفوز بغالبية أصوات القارة السمراء عكس ما أعلن الكاف نفسه.
وباقي المرشحين الخمسة هم رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق لرئيس الفيفا، وجميعهم لا يملك أي فرص في الفوز.
.