عرّافة أمريكية تكشف سرّ شرطي مغتصِب
نشرت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” قصة الشرطي ألبيرتو راندازو (38 عاماً)، الذي تجري محاكمته حالياً في “بروكلين”، وكيف أن عرافة كشفت جرائمه في حق الأطفال دون أن تقابله ولو مرة واحدة.
وشهدت جيني زيريلو، الصديقة السابقة للمتهم، أمام المحكمة الفدرالية أنها التقت به على موقع المواعدات في (أكتوبر/ تشرين الأول) من العام 2012، واستمرت علاقتهما 3 شهور، قبل أن تقرر ذات يوم أن تذهب برفقة والدتها إلى العرافة.
نقول جيني: “قالت العرافة لوالدتي أنني أرافق شخصاً سيئاً جداً، وأنني في خطر وعليّ أن أنفصل عنه، فبدأت تساورني الشكوك حول ميوله للتحرش بالأطفال، خصوصاً بعدما لاحظت خلال حفل عائلي أنه قضى الوقت كله برفقة طفلة في السابعة من العمر”.
وذكرت الصحيفة أن صديقة رادانزو استغلت فرصة نومه لتبحث في هاتفه النقال وحاسوبه، بعدما خمّنت أن رقمهما السري هو رقمه المهني في جهاز الشرطة، فوجدت صوراً ومقاطع مصورة أكدت شكوكها، ولم تتردد في الإدلاء بها لمكتب الشؤون الداخلية لشرطة نيويورك.
وبعد اعتقال الشرطي، تم إلقاء القبض على ثلاث نساء ثبت تلبسهن بالاعتداء جنسياً على أطفال، عبر موقع “سكايب”، أحدهم لم يتجاوز عامه الأول، و قام المتهم بإدارة تلك المشاهد وتصويرها، ومن بين المتهمات واحدة بعمر 57 عاماً، اعتدت على حفيدها ذو الثمان سنوات بعد تخديره.
.