النائب الكويتي دشتي يثير ضجة بدعوته لضرب السعودية
أثارت دعوة النائب في مجلس الأمة الكويتي عبد الحميد دشتي، بضرب المملكة العربية السعودية في عقر دارها، واعترافه بتحريض البرلمانات الأوروبية ضدها، عاصفة من الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد سجل هاشتاج#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه، تفاعلا كبيرا من طرف رواد موقع التدوين القصير “تويتر”، حيث تصدر هذا الوسم قائمة المواضيع الأكثر متابعة خلال الساعات الماضية. حيث شدد النشطاء على أن أمن المملكة خط أحمر، والتدخل في شؤونها الداخلية وشق الصف الخليجي أمر مرفوض.
وقد طالب الكثير من المتفاعلين مع هذا الهاشتاج، بضرورة إسكات النائب الكويتي، وقطع الطريق على أمثاله من دعاة الفتنة، وأصحاب التصريحات المثيرة، التي تفرق الصف الخليجي في ظل تعقيدات تشهدها المنطقة حاليا، فيما عبرت طائفة أخرى عن استنكارها وغضبها من قيادة البرلماني الكويتي دشتي موجة التحريض الحالية ضد السعودية، التي تحاول توحيد الصف العربي والإسلامي بعد سنوات من الشتات.
وكتب مغرد كويتي، معبرا عن استياءه من تلك التصريحات، قائلا: “كل كويتي شريف يحب السعودية ويذكر فضلها بعد الله في تحريرها من براثن الغزو ،وهذا تافه لايمثل شعب كويتي نقي #دشتي_يطالب_بضرب_المملكه“، فرد عليه آخر بقوله إن “الكويت تحاول الموازنة بين السعودية وإيران في حيادها تجاه النفيسي ودشتي، إلا أن الصراع تخطى سياسة مسك العصا من الوسط #دشتي_يطالب_بضرب_المملكه“.
أما الإعلامي السعودي “صالح الحربي”، فغرد يقول “لابد تدخل الحكومة الكويتية لإيقاف هذا الإرهاب الموجه للسعودية ماهي الدولة التي يحرضها هذا المعتوه على ضرب السعودية؟”، فيما اكتفى عبد الله المنيفي بالتساؤل “#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه هل يرضى حكام الكويت أن يكون وطنهم منبراً لأذناب إيران للتحريض على شقيقتها السعوديه! ننتظر”.
يذكر أن النائب الكويتي دشتي، طالما أثار الجدل في الكويت من خلال مواقفه المعارضة لسياسة بلاده ودول الخليج الخارجية، سيما في اليمن وسوريا، وتسببت تلك المواقف بغضب الجيران الخليجيين في بعض الأحيان.
.