بيع النساء السوريات في إحدى المدن التركية.. ما حقيقته؟
عبّرت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية "سما رمضان أوغلو" عن غضبها الشديد بسبب ما يتمُّ تناوله حول ادّعاء ببيع النساء السوريات في إحدى قرى مدينة دينزلي عن طريق العرض عبر الكاتالوغ.
وكانت صحيفة خبر تورك قد نقلت عن الوزيرة التركية قولها "هل هذا يُعقل.. إنه أمرٌ غير مقبول، لابدّ من كلّ مواطنٍ يسمع عن هذا الموضوع أن يسجّل شكواه عبر الرقم 183 وهذا الأمر لأوّل مرة أسمعه".
وفي السياق ذاته أكّد مواطنو قرية "يليشوفا" بمدينة دينزلي أنهم متزوجون من نساءٍ سوريّات بشكلٍ رسمي، ولم يسمعوا أو يروا هكذا ادعاءات، وهي "كذبة"على حدّ تعبير المواطنين الأتراك.
ومن جهة أخرى أكّدت الوزيرة التركية ضرورة العمل من خلال ورشات عمل على تقوية المرأة السورية وتوعيتها في ما يتعلق بحقوقها.
ويذكر أن صحيفة ملييت التركية ذكرت في وقت سابق أن هناك عصابات نصب واحتيال تقوم بتزويج النساء السوريات لأتراكٍ وتقوم بسرقة الهدايا من الذهب المُقدّم للعروسيين في حفلة العرس وذلك بالتعاون مع العروس المُفترضة، حيث حصل أحد المحتالين على مبلغ 15 ألف ليرة تركية من مواطن التركي، مقابل جمعه بالفتاة السورية. وتزوّج توركال من الفتاة السورية بمدينة دينيزلي.
لتهرب العروس في اليوم التالي لعرسها مصطحبةً معها مصاغها وقيمته 20 ألف ليرة تركية، إلى جانب هدايا العرس الماديّة من ذهبٍ ونقود.
.