أنباء عن مقتل السعوديّة ريما الجريش في سوريا
أفادت أنباء على موقع تويتر بمقتل السعودية ريما الجريش، المسؤولة عن كتيبة الخنساء الإلكترونية الداعشية بغارة للتحالف على مدينة الشدادي في الحسكة بسوريا.
وذكرت الأنباء أن عددا آخر من قيادات تنظيم داعش لقوا حتفهم، وهم “آدم الشيشاني، وأبو عبير العراقي نائب والي الشدادي، وأبو عائشة الجزراوي، المسؤول العسكري للشدادي بغارات للتحالف”، وفقا لحساب أحد النشطاء السوريين في وقت مبكر من اليوم الجمعة بحسب ما ذكر موقع قناة العربية.
وكانت غارات شنها التحالف الدولي أمس على مدينة الشدادي وريفها، خلفت عدداً من القتلى في صفوف “داعش”، وفقا لموقع العربية نت.
وهربت ريما الجريش المطلوبة أمنياً لدى السلطات السعودية، وزوجة أحد المعتقلين برفقة أبنائها الأربعة إلى سوريا للانضمام لـ”داعش” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بعد مبايعتها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ملتحقة بابنها معاذ الهاملي (16 عاماً) الذي سبقها إلى التنظيم بعام واحد.
وفي رواية سابقة لـ “الجريش” عبر حسابها على “تويتر”، سردت حكاية هروبها إلى اليمن وصولاً إلى سوريا، فقد التقت المطلوبة وفاء الشهري باليمن زوجة سعيد الشهري، الرجل الثاني لتنظيم القاعدة سابقاً وبقيت معها فترة.
وأشارت الجريش التي توصف بأنها إعلامية تنظيم “داعش”، والتي أوكل لها التنظيم مهمة الإعلام الترويجي لأعماله والدفاع عنه، إلى أن عملية فرارها استغرقت فترة طويلة، حتى تمكنت من التسلل إلى خارج السعودية عبر اليمن.
وأوضحت أن رحلتها استغرقت تسعة أشهر، مشيرة إلى أنها خرجت من السعودية وحدها دون محرم، وبقيت هي وأطفالها في ضيافة عناصر تنظيم “القاعدة”، ملمحة إلى دعوتهم لمبايعة تنظيم “داعش”.
يذكر أن ريما الجريش، إحدى السعوديات التي أعلن التنظيم انضمامها إلى ساحاته القتالية في سوريا، وهي إحدى إعلاميات داعش ومن المتحدثات باسمه.
وكانت الجريش أوقفت أكثر من مرة، بسبب اعتصامات قامت بها في منطقة القصيم ودعت فيها إلى التعاطف مع عدد من المتهمين الذين تنظر قضاياهم المحكمة الجزائية المتخصصة، مطالبة كذلك بإطلاق “هيلة القصير” الملقبة بـ”سيدة القاعدة”، التي لا تزال تستكمل محكوميتها، بعد أن صدر بحقها حكم بالسجن والمنع من السفر لـ 15 عاماً.
.