من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 02 أبريل 2025 11:27 مساءً

ثقافة وفنون

النجوم السوريون في مصر.. اتفقوا في الهروب واختلفوا في “الأيدولوجية”

الخميس 18 فبراير 2016 01:15 مساءً

 

“على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، جملة شعرية صاغها الشاعر الفلسطيني محمود درويش، ليؤكد أن الحياة تستحق أن نكافح ونناضل من أجلها، وأن نعيشها بمبدأ وعقيدة، فالإنسان الذي يتخلى عن مبادئه يتحول إلى “ريشة الهواء”، ومن يتمسك بها، يكتب لاسمه الخلود والبقاء، وفي الوسط الفني، تجد أشخاصًا يدعون الوطنية، وآخرين يمتلكون المشاعر الصادقة، وفريقًا ثالثًا يقف على الحياد، ومن الصعب تصنيفه.

وإذا تأملنا حال وطننا العربي، سنكتشف أن هناك أشخاصًا يجتمع الناس على حبهم، بسبب إخلاصهم الشديد في مواقفهم الأولى، ومنهم على سبيل المثال النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، التي رفضت الخروج من بيروت في أصعب الأزمات، وأصرت على الغناء في ميادينها وشوارعها.

نفس الأمر ينطبق على الفنانة السورية سولاف فواخرجي، التي رفضت الهجرة من دمشق، رغم أصوات المدافع التي تملأ السماء هناك، ولا تحاول أن تنافق أو تشتري ود أي فصيل سياسي، وفي كل أحاديثها تؤكد فقط أنها مواطنة سورية تتمنى لبلدها الاستقرار ولأهلها الآمان.

ومن يتأمل حال النجوم السوريين، الذين يعيشون على أرض القاهرة، سوف يكتشف أمرًا بالغ الأهمية، فقد اتفقوا جميعًا على شيء واحد فقط، وهو الهروب من جحيم دمشق، والاستقرار في مصر، بعيدًا عن الواقع الصعب.

هذا التصرف يراه البعض منطقيًا، فيما يعتبره آخرون منتهى الأنانية، ولا يمت للوطنية الحقيقية بصلة، وربما هذا هو السبب الحقيقي الذي دفع نقابة الفنانين السوريين إلى فصل عدد كبير من أعضائها، لأنهم تركوا وطنهم وذهبوا للعمل في بلاد آخرى.

في مصر، اتفق السوريون على الهروب، لكنهم اختلفوا على الانتماء، لذا يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة تيارات، وهو ما ترصده “إرم نيوز” في السطور القادمة.

التيار الأول بزعامة جمال سليمان

1

يواصل هذا التيار، الذي يتزعمه النجم السوري جمال سليمان، الهجوم على النظام السوري، ويقول: “لا مستقبل لدمشق في ظل وجود بشار الأسد”، ويرى أن هناك فسادًا دفع الناس للخروج في ثورة، وأن الديمقراطية غائبة على أرض سويا.

 

التيار الثاني بقيادة رغدة 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويؤيد هذا التيار، بقيادة النجمة الكبيرة رغدة، الرئيس بشار الأسد، وتصفه بـ”البطل”، لأنه صامد ضد أمريكا، كما تصف خصومه بأنهم تيارات إرهابية وبلطجية ومأجورين، هدفهم زعزعة أمن وطن من حقه الحياة.

وتعبر رغدة، عن أفكارها بكتابة الشعر السياسي، الذي يحمل كثيرًا من الإشارات والتنبيهات، إلى وجود عدو غربي، يتربص بالعالم العربي، من المحيط إلى الخليج.

التيار الثالث “محايد”

2

يقف هذا التيار، على الحياد، ولا يحاول التورط في تصريحات يدفع ثمنها غاليًا، وينتمي إليه مجموعة كبيرة من النجوم، مثل جومانة مراد وتيم حسن ومكسيم خليل، حيث يتابعون الأحداث، لكنهم يرفضون إبداء الرأي في أي قضية سياسية.

 

.

 
المزيد في ثقافة وفنون
      شهد مركز التعليم المدني بحي الزمالك انعقاد ملتقى هُنَّ الحكاية في نسخته الرابعة، وذلك تحت إشراف الدكتورة سارة هاشم رئيسة الملتقى وتناول الملتقى
المزيد ...
أعلنت الفنانة نانسي صلاح، عن خطوبتها دون الكشف عن أي تفاصيل تخص خطيبها في الوقت الحالي. و قالت نانسي خلال استضافتها في برنامج (عيش صباحك) بعد أن أظهرت دبلة خطوبتها:
المزيد ...
  توفي مساء يوم الجمعة 21 أكتوبر، الفنان السعودي خالد سامي عن عمر ناهز 60 عاما بعد صراع مع المرض.   وقال ابنه فيصل في تغريدة على "تويتر": "لله ما أخذ ولله ما أعطى
المزيد ...
  قدمت أنجلينا جولي تفاصيل عما وصفته بسلوك زوجها السابق براد بيت المسيء في دعوى قضائية، اليوم الثلاثاء، مما يصعد معركة قانونية بشأن مصنع نبيذ فرنسي كان يتشارك
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
أفضل ماركات روج: إكتشفي الصيحات والخيارات المثالية لألوان جذابة
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
    عدن مدينتي هي الركن الأعظم في العالم، إلى مدينتي كل الانتماء والحب، ففيها عشنا  الذكريات الجميلة
    اسال الله ان لا يذيقكم مر الفراق ولا وجع وقسوة و وحشة الموت، وخصوصا ان ياتيك ولد وانت تشعر بفراغ وجوع
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025