الحرب في سوريا: المعارك تجبر "أكثر من مئة ألف سوري" على الفرار من ريف حلب الشمالي
قالت مصادر من المعارضة السورية إن أكثر من مئة ألف من سكان ريف حلب الشمالي نزحوا من قراهم بسبب المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.
وتوجه بعض النازحين إلى منطقة أعزاز قرب الحدود مع تركيا، في حين توجه آخرون إلى الريف الغربي ومنطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة المجموعات الكردية.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي أنه يوزيع حصصا غذائية على النازحين في منطقة أعزاز.
ونقل مراسل بي بي سي، عساف عبود، عن مصادر من المعارضة استمرار الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية شمالي البلاد، في منطقة الطامورة. كما تعرضت بلدة مارع للقصف الصاروخي.
وذكرت المصادر نفسها أنه يجري إخلاء الطريق أمام المجموعات الكردية المتجهة نحو مطار منغ العسكري، الذي تسيطر عليه المعارضة.
وذكرت مصادر موالية للحكومة أن جبهة النصرة، أحد تنظيمات المعارضة المسلحة، تحشد مسلحيها بالقرب من الحدود مع تركيا، ما يشير إلى بادرة لوقوع اشتباكات مع القوات الحكومية المتمركزة على بعد خمسة كيلومترات، وذلك بعد فشل تسوية مقترحة بين الطرفين.
كما تستمر الاشتباكات في ريف درعا بين قوات المعارضة والقوات الحكومية. واتهمت المعارضة القصف الروسي بالتسبب في وقوع قتلى من الجانبين.
واتهمت وسائل إعلام سورية المعارضة بإطلاق النار على سيارات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري الثلاثاء، أثناء محاولتها الوصول إلى ريف دمشق لإخراج ثلاث حالات حرجة.
وقالت التقارير إن الحادث أسفر عن تعطل سيارات المنسق والطبيب المشرفين على العملية.
ولم يصدر من الهلال الأحمر السوري أي بيان حول الحادث حتى الآن.
.