الأمم المتحدة تشعر بالخجل بعد تورط قواتها بإعتداءات جنسية ضد فتيات
قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم السبت إن المنظمة “تشعر بالخجل والفزع″ بسبب تورط قواتها لحفظ السلام في اعتداءات جنسية ضد فتيات .
تأتي تصريحات بان في افتتاح قمة للاتحاد الافريقي في أديس أبابا بعد تقرير لمكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف بأن جنودا تابعين للامم المتحدة من قوة بقيادة الاتحاد الاوروبي لحفظ الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى يزعم أنهم متورطون في اعتداءات جنسية على اشخاص مستضعفين .
وأضاف “إننا نشعر بخجل شديد وفزع بسبب الاضرار التي حدثت عندما اعتدت قوات حفظ السلام على أشخاص مستضعفين واستغلالهم”.
وتابع “الامم المتحدة ليس لديها سياسة تسامح بشأن الاعتداءات الجنسية والاستغلال. يجب جميعا أن نعمل معا لضمان المساءلة والشفافية”.
ومع تأكد حدوث 69 حالة اعتداء جنسي من جانب قوات حفظ السلام في عام 2015، بما في ذلك 22 حالة في جمهورية افريقيا الوسطى وحدها، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة نشر تقرير في شباط/فبراير سيحدد لأول مرة أسماء الدول التي اتهمت قواتها بارتكاب هذه الجرائم.
وقال أنتوني بانبوري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للدعم الميداني للصحفيين أمس الجمعة إنه بالتوازي مع التقرير، فإن الأمم المتحدة ستنشر قائمة بهذه البلدان على الانترنت، وتقدم تحديثات عن حالة التحقيقات.
وبموجب المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة لحفظ السلام، فإن الدول المساهمة بقوات، لديها المسؤولية الوحيدة لملاحقة الأفراد العسكريين الذين يرتكبون جرائم أثناء تأديتهم لواجباتهم في الأمم المتحدة.
وحتى الآن، لم تبلغ الأمم المتحدة بشكل روتيني عن جنسية الفرق العسكرية التي تورطت في انتهاكات جنسية.ولا تتوفر لدى الضحايا أي معلومات بشأن ما إذا كان قد تم تقديم مرتكبي الاعتداءات إلى العدالة.
.