هذا ماحصل لفتاة في السعودية بايعت «أيمن الظواهري»
أصدرت المحكمة الجزائية السعودية، الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني 2016، حكماً ابتدائياً يقضي بحبس سعودية 6 سنوات، حيث أدينت بتهم إرهابية عدة، من بينها نقض البيعة لولي الأمر ومبايعة أيمن الظواهري، وتمجيد تنظيمي القاعدة وداعش.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفتها منذ عامين، ووجهت لها عدة اتهامات من بينها
اعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتكفيرها حكومة البلاد والأسرة الحاكمة ووصفهم بالطواغيت، ونقضها البيعة التي في عنقها لولي أمر هذه البلاد، ومبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من خلال تغريدات لها على تويتر.
وقررت المحكمة تعزيرها مقابل ما أدينت به بالسجن 6 سنوات من تاريخ إيقافها في 27/7/1435هـ. ومنعها من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنها المحكوم به بعد اكتساب الحكم للقطعية.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، توافر من خلال تغريداتها على حساب لها حمل اسم "المهاجرة" قرائن للمحكمة على اعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة.
ووجّهت لها المحكمة تهمة تحريضها على القتال بأماكن الصراع من خلال نشرها رابطاً على تويتر يتضمن تسجيلات مرئية صادرة عن إحدى المؤسسات التابعة لتنظيم القاعدة تحث على القتال.
وأدينت المتهمة أيضاً بتأييدها لأسامة بن لادن، وتحريضها على قتل وزير الداخلية، وبثها صورة لمقاتلين من تنظيم "داعش" وتحريضها على القتال داخل البلاد وخارجه.
كما أشار منطوق الحكم الى أنها نشرت تغريدة تتضمن إخبارها بتلقي اتصال من أحد المطلوبين أمنياً في اليمن يطمئن من خلاله على وضع إحدى المطلوبات أمنياً والتي خرجت إلى اليمن للانضمام لتنظيم القاعدة.
.