من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 يوليو 2025 12:18 مساءً

الأخبار

بيان صحفي هام صادر عن شركة مصافي عدن

- خاص : الأربعاء 27 يناير 2016 03:19 مساءً

وزعت شركة مصافي عدن بيانا صحفا هاما  ، لاهميته ننشره كما ورد:

 

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا

عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ  ))

 

 طالعتنا صحيفة الجنوبية في  عددها رقم  231  الصادر يوم الإثنين بتاريخ 25/1/2016 م  بعنوان في  الصفحة الأولى و خبر يحوي على عدد من الجمل و الأكاذيب الملفقة  والتي لا تمت للواقع  بصلة و الغرض من ذلك واضح  يدخل في اطار الإبتزاز وسوء النية .  و قبل أن نرد على ما ورد ، نود أن نطلع الرأي العام بالحقائق التالية :

 

- إن شركة مصافي عدن  و بالإشتراك مع شركة النفط اليمنية - عدن  و منذ شهر أغسطس2015 م  وحتى الآن  طالبتا عبر وزارة  النفط و رئاسة الوزراء و المحافظة بمعونة من المشتقات النفطية حتى تستقر الأوضاع التموينية في البلد وعودة المصفاة لمزاولة نشاطها الطبيعي دون تعثر.  و شرحنا و بشكل مفصل الجوانب الإيجابية لذلك على المستوى الأمني و المعيشي و الإجتماعي لسكان المحافظات المحررة  و على مستوى المصفاة  كذلك ،  و لكن و حتى اليوم  لم تستلم المصفاة أية معونة من أية جهة  كما لم يقدم لها  ولشركة النفط عدن حتى أبسط أنواع المساعدات و هو تحويل العملة اليمنية إلى الدولار لشراء المشتقات بعد امتناع البنك المركزي و البنك الأهلي عن تحويل  قيم ا لشحنات بحجة عدم  توفر العملة الصعبة ( بإستثناء شحنة ديزل واحدة تم تحويلها في شهر أكتوبر عبر الهلال الأحمر الإماراتي و تم تسليم قيمتها بالريال لحسابهم في البنك الأهلي و بعدها اعتذروا ) و برغم الكم الكبير من المراسلات الى وزارة النفط ، رئاسة الوزراء ، وزير المالية ، البنك المركزي ، والبنك الأهلي ، و كذلك رئاسة الجمهورية و التحالف.

 

 فكان على المصفاة و شركة النفط عدن العمل لوحدهما و الصمود والحفاظ على عملهما المؤسسي و المهني في ظل هذه الظروف التي لم تواجهها على مر التاريخ منذ انشائها  و أن تعمل كوزارة نفط  و وزارة مالية  و بنك مركزي و وزارة كهرباء حيث ان الكهرباء منذ مارس 2015م  و حتى اليوم تموّن بالوقود بالآجل دون أي مقابل ).

 

 -  ظلت المصفاة تقوم بدورها و بمفردها  و بالمشاركة مع شركة النفط عدن  و خلال فترة الحرب و حتى اليوم.الجدير بالذكر هنا أن المصفاة قد قامت بإتخاذ اجراءات استثنائية.                                                                           خلال فترة الحرب و تواجد الحكومة في الرياض و قامت بتموين المقاومة و محطات الكهرباء بالمازوت و للعلم كانت محطتي كهرباء الحسوة والمنصورة الوحيدتين على مستوى البلد التي لم يُقطع عنهما التموين كما قامت المصفاة بتزويد المقاومة بالوقود و المشتقات و بالتنسيق مع قيادة المحافظة  و حتى الآن لم تسترد المصفاة أي تعويض علماً بأن ما قدمته المصفاة يقدر بملايين الدولارات ولقد كانت المشتقات النفطية هي العملة الحاسمة  و محور الإنتصار التي كانت تستند عليها المقاومة و المحافظة في ظل توقف كل المرافق و المؤسسات الخاصة و العامة.

 

 وكانت المصفاة و مدينة البريقة هي القلعة الأخيرة التي مدت بقية المناطق بالمدد و بكل ما تحتاجه من مشتقات  و كان ذلك بتلاحم موظفي المصفاة و القيادة التي صمدت في الميدان و لم يتركوها وكانوا يعلمون أن المسؤولية ستقع عليهم وحدهم بسبب مناصبهم في ظل تهرب الآخرين ولكن إيمانهم كان أكبر والمدير التنفيذي الحالي كان في صدارة تلك القيادات.                                  

 

- إن الإفتراءات و الأكاذيب التي نشرتها صحيفة الجنوبية  بأن مدير مصافي عدن رفض شحنتين خام من الامارات و أنها هددت بإقالته ليس لها أي أساس من الصحة وليس هناك حتى منطق في ذلك . و نستغرب الإستخفاف بعقول القراء بل على العكس  المصفاة تطالب و ترحب بأي مساعده كما و نستغرب هذا الخبر الخبيث و الذي فيه أيضاً إساءة للأخوة الأمارتيين و افتراء عليهم أولاً لكونهم لم يتواصلوا مع مدير المصفاة  بهذا الخصوص ،  ثانياً  أن ذلك تشهير بهم بانهم يتدخلون في قرارات سيادية في البلد واقحامهم في مهاترات سياسية لمصالح ضيقة بدلاً من الوقوف بجانبهم و مساعدتهم في مهمتهم  النبيلة  و هذا مخطط خطير و خبيث من هذه العناصر.  و كان بإمكان الصحيفة التأكد من صحة الخبر قبل النشر و ذلك بالإتصال بالأخوة الإماراتيين مع التأكيد أن المصفاة  ستقوم  بمقاضاة الصحيفة  المذكورة و من كتب هذه الإشاعة  لما لها من تشويه  لسمعة  المصفاة و اثارة  الفوضى و البلبلة في وقت نحن بحاجه لتوحيد الصف وتكاثف الجهود.

 

و أخـــــــيراً  إن مرفق اقتصادي كبير  و سيادي

للدولة  كشركة  مصافي عدن  بأمس الحاجة اليوم إلى ممارسة عملها بهدوء تام و استقرار خاصة  في هذه الظروف الصعبة  وهذا لن  يتأتى إلا بتظافر الجهود وتوفير المناخ  الملائم  لها و اسكات الابواق و الطبول والتي ترمي الى الفوضى والتدمير والخراب.

 

كما  نود أن نشير ان الحملات الإعلامية التي تشن على المصفاة  ليس  وليدة الساعة أو محض صدفة إنما كانت تتم منذ أمد طويل خسرت على أثر ذلك المصفاة كثير من المزايا والسمعة خاصة مع الشركات الأجنبية الموردة للمواد البترولية والتي صارت تطلب السداد مقدماً .. إن مثل هذة الأقاويل لا تخدم المصفاة بل تضر بها و تضر بالبلد و الإقتصاد الوطني .

 

و الله من وراء القصد ،،

 

 

صادر 26 يناير 2016م عن المكتب الإعلامي لشركة مصافي عدن



 

 

.

 
المزيد في الأخبار
عدن-علي الحسني  نعت حركة النهضة للتغيير السلمي، صباح اليوم الخميس 10 يوليو 2025م، القيادي البارز في صفوفها الدكتور نصر الدين صالح المقرحي الجعدني، عضو مجلس شورى
المزيد ...
الرئيسة التنفيذية لمنظمة "يمن إيد" سمر اليافعي، تخاطب مجلس الأمن الدولي: "شعبي لا يحتاج إلى كلمات تعاطف، بل إلى شراكة تعيد إليه كرامته." نيويورك – خاص  في جلسة
المزيد ...
        اختتمت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات تصحيح
المزيد ...
  إذا كنت من مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً برنامج «تشات جي بي تي» المملوك لشركة «أوبن إيه آي»، يُنصح بألا تسأله عن بعض الأمور، بحسب ما أفاد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
  • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما
الضبع حيوان شرس ، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة . الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025