بيان صحفي هام صادر عن شركة مصافي عدن
وزعت شركة مصافي عدن بيانا صحفا هاما ، لاهميته ننشره كما ورد:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا
عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))
طالعتنا صحيفة الجنوبية في عددها رقم 231 الصادر يوم الإثنين بتاريخ 25/1/2016 م بعنوان في الصفحة الأولى و خبر يحوي على عدد من الجمل و الأكاذيب الملفقة والتي لا تمت للواقع بصلة و الغرض من ذلك واضح يدخل في اطار الإبتزاز وسوء النية . و قبل أن نرد على ما ورد ، نود أن نطلع الرأي العام بالحقائق التالية :
- إن شركة مصافي عدن و بالإشتراك مع شركة النفط اليمنية - عدن و منذ شهر أغسطس2015 م وحتى الآن طالبتا عبر وزارة النفط و رئاسة الوزراء و المحافظة بمعونة من المشتقات النفطية حتى تستقر الأوضاع التموينية في البلد وعودة المصفاة لمزاولة نشاطها الطبيعي دون تعثر. و شرحنا و بشكل مفصل الجوانب الإيجابية لذلك على المستوى الأمني و المعيشي و الإجتماعي لسكان المحافظات المحررة و على مستوى المصفاة كذلك ، و لكن و حتى اليوم لم تستلم المصفاة أية معونة من أية جهة كما لم يقدم لها ولشركة النفط عدن حتى أبسط أنواع المساعدات و هو تحويل العملة اليمنية إلى الدولار لشراء المشتقات بعد امتناع البنك المركزي و البنك الأهلي عن تحويل قيم ا لشحنات بحجة عدم توفر العملة الصعبة ( بإستثناء شحنة ديزل واحدة تم تحويلها في شهر أكتوبر عبر الهلال الأحمر الإماراتي و تم تسليم قيمتها بالريال لحسابهم في البنك الأهلي و بعدها اعتذروا ) و برغم الكم الكبير من المراسلات الى وزارة النفط ، رئاسة الوزراء ، وزير المالية ، البنك المركزي ، والبنك الأهلي ، و كذلك رئاسة الجمهورية و التحالف.
فكان على المصفاة و شركة النفط عدن العمل لوحدهما و الصمود والحفاظ على عملهما المؤسسي و المهني في ظل هذه الظروف التي لم تواجهها على مر التاريخ منذ انشائها و أن تعمل كوزارة نفط و وزارة مالية و بنك مركزي و وزارة كهرباء حيث ان الكهرباء منذ مارس 2015م و حتى اليوم تموّن بالوقود بالآجل دون أي مقابل ).
- ظلت المصفاة تقوم بدورها و بمفردها و بالمشاركة مع شركة النفط عدن و خلال فترة الحرب و حتى اليوم.الجدير بالذكر هنا أن المصفاة قد قامت بإتخاذ اجراءات استثنائية. خلال فترة الحرب و تواجد الحكومة في الرياض و قامت بتموين المقاومة و محطات الكهرباء بالمازوت و للعلم كانت محطتي كهرباء الحسوة والمنصورة الوحيدتين على مستوى البلد التي لم يُقطع عنهما التموين كما قامت المصفاة بتزويد المقاومة بالوقود و المشتقات و بالتنسيق مع قيادة المحافظة و حتى الآن لم تسترد المصفاة أي تعويض علماً بأن ما قدمته المصفاة يقدر بملايين الدولارات ولقد كانت المشتقات النفطية هي العملة الحاسمة و محور الإنتصار التي كانت تستند عليها المقاومة و المحافظة في ظل توقف كل المرافق و المؤسسات الخاصة و العامة.
وكانت المصفاة و مدينة البريقة هي القلعة الأخيرة التي مدت بقية المناطق بالمدد و بكل ما تحتاجه من مشتقات و كان ذلك بتلاحم موظفي المصفاة و القيادة التي صمدت في الميدان و لم يتركوها وكانوا يعلمون أن المسؤولية ستقع عليهم وحدهم بسبب مناصبهم في ظل تهرب الآخرين ولكن إيمانهم كان أكبر والمدير التنفيذي الحالي كان في صدارة تلك القيادات.
- إن الإفتراءات و الأكاذيب التي نشرتها صحيفة الجنوبية بأن مدير مصافي عدن رفض شحنتين خام من الامارات و أنها هددت بإقالته ليس لها أي أساس من الصحة وليس هناك حتى منطق في ذلك . و نستغرب الإستخفاف بعقول القراء بل على العكس المصفاة تطالب و ترحب بأي مساعده كما و نستغرب هذا الخبر الخبيث و الذي فيه أيضاً إساءة للأخوة الأمارتيين و افتراء عليهم أولاً لكونهم لم يتواصلوا مع مدير المصفاة بهذا الخصوص ، ثانياً أن ذلك تشهير بهم بانهم يتدخلون في قرارات سيادية في البلد واقحامهم في مهاترات سياسية لمصالح ضيقة بدلاً من الوقوف بجانبهم و مساعدتهم في مهمتهم النبيلة و هذا مخطط خطير و خبيث من هذه العناصر. و كان بإمكان الصحيفة التأكد من صحة الخبر قبل النشر و ذلك بالإتصال بالأخوة الإماراتيين مع التأكيد أن المصفاة ستقوم بمقاضاة الصحيفة المذكورة و من كتب هذه الإشاعة لما لها من تشويه لسمعة المصفاة و اثارة الفوضى و البلبلة في وقت نحن بحاجه لتوحيد الصف وتكاثف الجهود.
و أخـــــــيراً إن مرفق اقتصادي كبير و سيادي
للدولة كشركة مصافي عدن بأمس الحاجة اليوم إلى ممارسة عملها بهدوء تام و استقرار خاصة في هذه الظروف الصعبة وهذا لن يتأتى إلا بتظافر الجهود وتوفير المناخ الملائم لها و اسكات الابواق و الطبول والتي ترمي الى الفوضى والتدمير والخراب.
كما نود أن نشير ان الحملات الإعلامية التي تشن على المصفاة ليس وليدة الساعة أو محض صدفة إنما كانت تتم منذ أمد طويل خسرت على أثر ذلك المصفاة كثير من المزايا والسمعة خاصة مع الشركات الأجنبية الموردة للمواد البترولية والتي صارت تطلب السداد مقدماً .. إن مثل هذة الأقاويل لا تخدم المصفاة بل تضر بها و تضر بالبلد و الإقتصاد الوطني .
و الله من وراء القصد ،،
صادر 26 يناير 2016م عن المكتب الإعلامي لشركة مصافي عدن
.