انطلاق أكبر حملة شعبية لنصرة المختطفين قسريا لدى الميلشيا الانقلابية
- متابعات : الاثنين 25 يناير 2016 10:33 صباحاً
دشنت اليوم الإثنين الحملة الشعبية الموسعة لدعم ونصرة المختطفين قسريا المحتجزين لدى ميلشيا جماعة الحوثي الانقلابية بتنظيم من رابطة الاعلاميين اليمنيين ومشاركة فاعلة من مختلف وسائل الاعلام الرسمية والخاصة.
وشهد اليوم الأول من انطلاق الحملة التي تحمل عنوان " #الحرية_للمختطفين "وتستمر لمدة ثلاثة أيام تفاعلا مكثفاً وغير مسبوق من قبل مختلف وسائل الإعلام الرسمية والقنوات الفضائية اليمنية الرسمية والمستقلة والعربية والمواقع الاخبارية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعية الأكثر تداولا في العالم.
وأهابت رابطة الاعلاميين اليمنيين بكافة الهيئات والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية والفعاليات الشعبية في داخل اليمن والخارج الى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام بدور فاعل في تحقيق أهدافها المتمثلة في فضح وكشف الانتهاكات الانسانية والقانونية التي تمارسها الميلشيا الانقلابية وتحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي إلى المشاركة في ممارسة الضغوط على هذه الميلشيا الانقلابية لإجبارها على الاطلاق الفوري والغير مشروط لكافة المختطفين بشكل قسري والذين يمثلون مختلف الفئات والشرائح والنخب السياسية والعسكرية والإعلامية والناشطين الحقوقيين والمناهضين السلميين للانقلاب المسلح الهادف الى تنفيذ المشروع الايراني التخريبي لزعزعة امن واستقرار اليمن ودول المنطقة .
وأكدت الرابطة على اهمية مشاركة كافة القوى والفعاليات القانونية والحقوقية والاجتماعية في توثيق الانتهاكات التي تقترفها الميلشيا الانقلابية والتي يندرج توصيفها ضمن الجرائم ضد الانسانية . وستتخلل فعاليات اليوم الأول من الحملة تدشين ساعة من البث التلفزيوني الموحد بمشاركة كافة القنوات الرسمية والمستقلة بالتزامن مع مواكبة مكثفه للحملة عبر تغطيات اعلامية موسعة في العديد من الصحف المحلية وكبريات الصحف الخليجية والدولية ونشر اخبار وتقارير مكثفة في المواقع الاخبارية اليمنية واطلاق هشتاغ عالمي يحمل شعار الحملة #الحرية_للمختطفين التي تعد الأكبر من نوعها وتمثل حالة من التحالف الانساني لدعم ونصرة المختطفين قسريا من قبل الميلشيات الانقلابية.
وتختتم الحملة يوم الأربعاء القادم ٢٧ يناير ٢٠١٦م بإطلاق نداء استغاثه انساني موجه للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية النشطة في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات الصحافية لحثها على تفعيل أدوات الضغط والاضطلاع بواجباتها في دعم ونصرة المختطفين قسريا من قبل جماعة الحوثي الانقلابية وممارسة الضغوط لإجبارها على اطلاق سراحهم وتقديم معلومات واضحة حول مصير المخفيين بشكل قسري.
.