أرفعـــوا الإهمال عــن الجرحــى والمعانـاة عــن أســـــر الشهــــداء
▪️في الجنوب العربي الأرض الطيبة النقية بأهلها وناسها وسواحلها وجبالها رفض أهلها الظلم والمساس بالدين الإسلامي الحنيف، تمنطقوا بالاسلحة والجعب عندما دخل الغزآة الروافض ديارهم فقاوموا بكل شجاعة وفداء وأستبسال لصد عدوان الميليشيات الحوثية والجيش الموالي لها، رغم أن اغلب الشباب حمل السلاح لأول مرة بحياته وبالرغم أن المعركة كانت غير متكافئة عسكريا وبشريا وماديا إلاّ أن عزيمة وإرادة الجنوبيين كانت أقوى من أي شيء يقف في طريقهم..!!
أنتصرت "المقاومة الجنوبية" ولكن الحرب خلفت وراءها آثار كبيرة من الألم والمعاناة لأسر الشهداء البسطاء ذو الدخل المحدود كذلك الجرحى..
في الأردن والسودان يتلقى جرحى الثورة الجنوبية اسوأ معاملة وأهمال متعمد وممنهج..!!
واذا أرادت قيادة المقاومة الجنوبية النجاح في تطبيق الأمن والأستقرار في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب التي شهدت حربا طاحنة مع خفافيش الظلام عليهم أولا العمل وفق ما يريدون وتطبيق وإرساء عمل المؤسسات لكي تستقيم دولة النظام والقانون، ولكن أذا أرادوا النجاح وشق طريقهم نحو غدا مشرق، فما عليهم إلاّ الأهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ورفع الأهمال وسوء المعاملة عن الجرحى بالأردن والسودان، لأن هولاء الأبطال أخوانكم وكانوا معكم في الجبهات، فلا تتركوهم يعانون ويتألمون من جراحهم ومن المعاملة السيئة التي تواجهم، لا تتركوا السفارات اليمنية التي لازالت موالية للمخلوع صالح تنال منهم وتعذبهم بالموت البطيء..!!
هُنا تسيل الدموع وتتألم الأنفس وتدمي القلوب عند سماع جرحى الثورة الجنوبية وهم يشكون من سوء المعاملة وأدوات المخلوع المسيطرين على السفارات بالأردن والسودان..!!
أيُّها الأحرار والثائرون والمدافعون عن تراب وطنكم..الجرحى دافعوا عن الدين والعرض والأرض، فلا تخيبوا ظنهم.. أسر الشهداء لا بد من تفقد أحوالهم ولو بالشيء البسيط في هذه المرحلة الصعبة والحساسة من مرحلة بناء الدولة..المعتقلون الذين لا يعرف أحد عنهم شيء، أبحثوا عنهم وأخرجوا الآخرين من زنازين الميليشيات لترسموا السعادة على أسرهم، وستجدون أسر هولاء الشهداء والجرحى والمعتقلين ممنونين لكم ويتمنون التوفيق والنجاح لمهامكم العملية النبيلة عندما ترفعوا عنهم الألم والمعاناة لسوء ظروفهم المعيشية الصعبة ..
لا تجعلوا المناصب تزرع فيكم الغرور والتجاهل للذين أوصلوكم إليها، لا تجعلوا الأموال تعمي بصيرتكم تجاة أخوانكم الجرحى وأسر الشهداء والمعتقلين
تذكروا أنه ( لولاء فضل الله عزَّ وجلَّ والشهداء والجرحى والمعتقلين )، لمّا أنتصر الجنوب ولمّ وجدتم المناصب والأموال ).
تحية فخر وأعتزاز للاشاوس المرابطين في خطوط التماس الأمامية، كرش، مكيراس، باب المندب، بيحان وبإذن الله النصر حليفكم أيُّها الأبطال .. إنما النصر صبر ساعة..وعاشت أرض الجنوب حرةً أبيةً بأبنائها الميامين.
.