ناطق الجيش يكشف لاول مرة عن رفض وجود القيادات الشمالية في الجنوب .. ويصفه بغير المهم
كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد الركن سمير الحاج عن وجود حالة من رفض وجود القيادات الشمالية في الجنوب، مؤكدا ان ذلك الرفض غير مهم وليس مؤثر.
وقلل الحاج من «ظهور صوت هنا، وآخر هناك ينادي بالانفصال».
وقال «هذه الأمور تحدث، لكن الصوت الغالب مع تنفيذ المشروع الوطني الذي أقر الأقاليم الستة بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني»، واصفا دعوات الانفصال بـ«النتوءات الصغيرة التي ليس لها أثر، وهي مرفوضة من المجتمع المحلي والمجتمع الدولي على السواء».
واوضح ان لدى رئيس الجمهورية مشروع وطني واضح، وهو العمل على تنفيذ مخرجات الحوار التي أقرت الأقاليم الستة التي أقرها أيضًا الشعب اليمني ممثلا بالنخب والمثقفين.
وأرجع أسباب الاضطراب الأمني في عدن إلى وجود تنظيم الدولة فيها كخلايا نائمة لإشعال الفتنة والاضطراب الأمني فيها، وذلك بناء على ما يصدر من توجيهات من قبل الميليشيات الحوثية والرئيس اليمني المخلوع علي صالح، وقال «إن تمدد تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت وشبوة يمثل مشروعا بديلا لصالح والحوثي، بدليل ظهورهم بعد طرد الحوثيين».
وأكد للشرق الاوسط أن معركة تحرير اليمن من الميليشيات الانقلابية، المشكّلة من تحالف الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح تسير وفق الخطط العسكرية المتفق عليها مسبقا مع قوات التحالف والجيش الوطني، دون الحاجة لفرض التعجيل في هذا الأمر، ودون أي تقهقر أو تأجيل، أي إن الأمور تسير وفق المخطط لها.
ولمح إلى قرب تحرير العاصمة صنعاء، قائلاً: «إن الأيام المقبلة تحمل مفاجآت تتعلق بتحرير العاصمة»، معربا عن أن أمله في أن تضع الحرب أوزارها في أقرب وقت ممكن بعد أن تعود الأمور إلى نصابها.
وبيّن أن «عدن كانت مدينة هادئة قبل أن تتعرض لانهيار جميع أجهزة الدولة بما في ذلك الأجهزة الأمنية»، مشيرا إلى أن هذا «الانهيار تسبب في انتشار الأسلحة والألغام، وانكشاف النقاط الضعيفة التي استغلها ضعاف النفوس، ممن يجري الإجرام في عروقهم».
وذهب إلى أن تحالف «صالح والحوثي» يحاول أن يثبت للمجتمع الدولي أن خروجهم من عدن أدى إلى ظهور التنظيمات الإرهابية، على أن الرغم أنهم هم من زرعوا هذه الخلايا التي استيقظت بناء على الأوامر التي وصلتها من كهوف صالح والحوثي.
.