قيادي في حزب المخلوع يتحدث عن سيناريو لإيقاف الحرب في اليمن بحلول مارس المقبل
قال عادل الشجاع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عضو وفد صالح إلى محادثات السلام مع الحكومة اليمنية «إن القرار 2216 قيّد جميع الأطراف ولا يمكن لأي جهة أن تطبقه، وحينما صيغ هذا القرار صيغ على اعتبار أن هناك ميليشيا واحدة وهي ميليشيا الحوثي ومطلوب منها تسليم سلاحها واليوم الميليشيات متعددة».
وأشار في تصريح لـ«السياسة» الكويتية إلى أن «هناك تفاهمات تمت بشأن القرار الجديد والروس مع هذا التوجه والأميركيون إلى حد ما متفهمون، ونتوقع أن يتضمن بنوداً تنص على وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن ونشر مراقبين دوليين أو لجان لوقف إطلاق النار ولجان لسحب السلاح من الميليشيات في شمال اليمن وجنوبه، ومن ثم تشكيل قيادة عسكرية يتم اختيارها بالتوافق تتولى مسؤولية بناء الجيش والأمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية من دون رئيس دولة» لافتا إلى أن هذا من ضمن ما طرحه ممثلو حزب المؤتمر على ولد الشيخ.
وتوقع الشجاع أن لا تتجاوز الحرب في اليمن شهر مارس المقبل، مستنداً في توقعه إلى أن أطراف الحرب الرئيسة باتت منهكة ولديها مشكلات ولم تعد قادرة على الاستمرار وستجلس في نهاية المطاف على طاولة الحوار.
وقدر الشجاع كلفة الحرب الحالية التي تكبدها اليمن بأكثر من مئة مليار دولار، ونحو 14 ألف قتيل من المدنيين.
.