شقيق الأسد.. مبتور الساقين يقود عمليات قتل السوريين
دمشق ـ كشفت تقارير إعلامية حديثة، عن الكثير من التناقضات التي يعيشها النظام السوري من الداخل، في ظل الحرب التي تعصف بالبلاد منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
وسلطت التقارير، الضوء على المهام التي يقوم بها شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، المدعو ماهر، الذي “له الباع الأكبر في تدمير سوريا وقتل شعبها ومسؤوليته لا تقل عن مسؤولية بشار”، وفق معارضين سوريين.
وينظر العارفون بالشأن السوري، إلى ماهر الأسد، باعتباره الأكثر شبهاً بصفات والده حافظ الأسد، والأقرب إليه في “الخبث والدهاء”، مؤكدين أن بشار الأسد “لم يكن إلا بيدقاً صغيراً، وأنه لا يملك حتى قرار التنازل عن الحكم”.
ونقلت صحيفة “القدس” اللندنية، عن المعارضة السورية “مجد توفيق جدعان”، وهي شقيقة منال جدعان زوجة العميد ماهر الأسد، قوها إن “شقيق رئيس النظام السوري، كان منشغلاً بإدارة العمليات العسكرية الوحشية وأوامر الحليفة الروسية اليوم، أو أوامر الحليف الإيراني بالأمس”، خصوصا بعد توقف السوريين ووسائل الإعلام “عن الخوض في سيرته”.
وتابعت جدعان، أن “ماهر الأسد لم يكن شخصاً اجتماعياً أبدا، إلى درجة أن له غرفة خاصة في المطاعم التي يزورها”. مؤكدة أن “الناس انشغلوا ببتر ساقيه، بينما يقود عمليات قتل السوريين”.
يذكر أن تقارير إعلامية، أكدت أن ماهر الأسد، تعرض لإصابة في تفجير ما يعرف بخلية الأزمة، وبترت ساقيه كما تقول التقارير، وهي عملية التفجير التي ضربت مبنى الأمن القومي، وقتذاك، وقتل فيه صهره آصف شوكت وقيادات كبيرة من الصف الأول.
.