خسائر للحوثيين بتعز وتقدّم للمقاومة بالضالع
قتل 35 شخصا من قوات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب العشرات، جراء قصف من طائرات التحالف ومواجهات معالمقاومة الشعبية في تعز (جنوب).
وقال مراسل الجزيرة إن المواجهات في تعز أدت إلى إصابة ستة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
من جهتها، ذكرت مصادر حقوقية في تعز أن قوات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة ما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح.
على صعيد مواز، تستمر معاناة سكان تعز في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه عليها مليشيا الحوثي وقوات صالح منذ تسعة شهور، إذ يُمنع دخول المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب إليها.
وتشهد منطقة جبل جرة بالمحافظة نزوح معظم سكانها بعد اشتداد القصف وتردي الأحوال المعيشية والصحية في المنطقة.
وفي محافظة الضالع، تصاعدت المواجهات بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع من جهة أخرى.
وقالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت، بإسناد من الجيش الوطني، من إحراز تقدم وإنها باتت تحاصر مدينة دمت من جميع الاتجاهات.
كما تمكنت المقاومة من قطع الإمدادات على المليشيات المتمركزة في تبة التهامي القريبة من الحقب على الخط العام وجبل ناصة الذي يتمركز فيه قناصة الحوثيين.
ويمثّل تقدم المقاومة في الضالع خطوة هامة في الحرب الدائرة هناك، فهذه المحافظة هي الرابط بين شمال اليمن وجنوبه، ولها أهمية إستراتيجية، وهي طريق إمداد عسكري من صنعاء باتجاه عدن وتع، ولحج وأبين.
ويقول يمنيون إنه مع كل تقدم للمقاومة يأتي الرد الحوثي باستهداف المدنيين. حيث أقدمت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع على تفجير منازل قادة في المقاومة بمديرية دمت في الضالع، وذلك بعد انسحاب المقاومة من جبهة شرق دمت جراء نقص العتاد والذخائر وعدم وصول الإمداد.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
.