وفد يمني يبحث في الإمارات ملف مكافحة الإرهاب، الذي بات هاجساً يهدد المدن المحررة من قبضة جماعة الحوثي.
كثفت الحكومة اليمنية تحركاتها داخلياً وخارجياً، في إطار جهودها الرامية لمكافحة الإرهاب، الذي يشكل هاجساً أمنياً كبيراً يهدد المدن المحررة من قبضة جماعة الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتشهد بعض المدن المحررة، نشاطاً للجماعات الإرهابية، خصوصاً في عدن، في إطار مخطط يهدف بدرجة أساسية إلى زعزعة الأمن، وإظهار عدم قدرة السلطات الشرعية على إحكام قبضتها على المناطق التي تديرها، حسب مراقبين.
وفي الوقت الذي كثفت القوات الأمنية تواجدها في عدن بعد حادثة استهداف منزل مدير شرطة عدن، العميد شلال علي شائع بسيارة مفخخة، الأحد الماضي، تعزز الحكومة الشرعية، من تحركاتها الرامية لحشد أكبر قدر ممكن من التأييد الدولي لمعركتها المقبلة ضد الجماعات المتطرفة.
ويتواجد وفد حكومي يمني برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، في أبو ظبي، حالياً، لعقد مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين، بشأن ملف مكافحة الإرهاب.
ويقول المحلل السياسي أسامة الشرمي، في تصريح لشبكة إرم الإخبارية: “هناك جهود إماراتية حثيثة تشي بتوجهات الحكومة الشرعية مع التحالف العربي لصياغة استراتيجية أمنية تفضي في نهايتها للقضاء على الإرهاب”.
من جانبه، قال المحلل السياسي والصحافي فؤاد مسعد: “من المؤكد أن التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن، يدركان أهمية هذا الملف، وبالتالي تأتي هذه الجهود لتعزيز القوى الوطنية في مواجهة الإرهاب خاصة بعد ما بات يمثل أهم التحديات التي تفرض نفسها على السلطات الحكومية في المحافظات اليمنية المحررة”.
ومنذ تحرير مدن الجنوب، منتصف تموز/ يوليو الماضي، من قبضة جماعة الحوثي، طفت جماعات متطرفة على السطح، واستطاعت تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة.
- شبكة إرم الإخبارية:
.