ويموت الحلم مرة أخرى يا عيسي
- على العيسي ترك الاتحاد ومتابعة انخفاض أسعار النفط
- ياشيباني الكرة اليمنية تصيح: أعطني حريتي أطلق يديا.. حتى سكوب لم تبقي لديا
- ياسنيني: نقدر ما أنجزت.. ومش كل البرم لسيس
- الإثيوبي إبراهام يعمل كمحلل بين كل طلاق
- رزق الهبل على العيسي
دمعة انكسار يذرفها: واصل الضبياني
ويموت الحلم .. حلم آخر انتظرناه كثيرا للفرح.. لعلنا نخرج من كومات الأحزان التي تحدق بنا من كل صوب.
نعم مشروع فرحة يتلاشى.. قلناااها وقالها كثيرون: وحدها كرة القدم ستوحد اليمنيين.. ستنسيهم خلافاتهم.. ستجعلهم يسيرون خلف أي فرحة سيهديها منتخبنا الأولمبي وسيخرجون للشوارع بكل فئاتهم وتوجهاتهم وطوائفهم وأحزابهم و مناطقهم و نياتهم.. من اجل اليمن.. اليمن التي نحبها جميعا ونهدمها جميعا.
ناشدنا نجومنا قبل النهائيات.. أخبرناهم بكل الوسائل الاجتماعية.. أنهم وحدهم هم الأمل وهم اليمن الجميل الذي عرفناه قبل الربيع ونحلم به.. وقلنا لهم أننا ندرك ونقدر ظروف إعدادهم المخزية.. وحالتهم النفسية الهابطة من قلقهم على أسرهم باليمن من الحرب الحمقاء.. ولكننا نأمل أن يكسروا كل ما يثبطهم، ويلعبوا و يجتهدوا من اجل إهداء الأطفال الخائفين والشعب المكلوم فرحة وسعادة.
نفط العيسي ووكالة شيباني
وما نيل المطالب بالتمني ولا نيل الانتصارات ببركات دعوات قاطرات نفط العيسي ولا هوشلية وكالة شيباني للفضائح والانكسارات.. ولا حماقة باشنفر التي أعيت من يداويها.
هؤلاء الذين أردوا بمنتخباتنا وأنديتنا إلى حضيض اللامبالاة والاستخفاف حتى عند عزف سلامنا الوطني في مناسبات سابقة بالخطأ.
ماذا نتوقع من لاعبين لا يملكون "بواتي" تصلح للاستخدام الآدمي.. بعضهم تسلفوا قيمتها أو تلقوها هدايا من مغتربينا كثر الله خيرهم.
مغتربينا الذين نستخسر عليهم نشوة فرح.. ينسيهم هم الغربة.. مغتربينا الذين يثبتون كل مرة أنهم أكثر حبا وولاء للوطن منا جميعا.. ومع هذا حتى فوز يفاخروا به أمام مواطني الدول التي يغتربون بها نحرمهم منها!.
يا عيسي
حري بك أن تترك خبز الاتحاد وكرة القدم لأبناء اللعبة.. وتتفرغ لمتابعة تدني أسعار النفط العالمي.. أو عليك إنشاء مصلحة لشؤون المشائخ وهذا أقصى ما يمكن لك أن تديره.. ومن يكذب عليك بعكس هذا فأنه ينافقك بإنتظار مكرمة من مكارمك التي لاتنتهي كصفة متجذرة بمشايخ اليمن القبليين.
يا شيباني
كرة القدم تصيح الآن: أعطني حريتي أطلق يديا.. حتى الكوتش سكوب لم تبقي لديا.
ننصحك أن تتفرغ لأشياء أخرى غير كرة القدم.. قد تجد فيزا عمل بإحدى دول الخليج اللاتي دأبت على بعزقة ميزانية الاتحاد كبدل سفر أثناء تنقلك بينهن.
يا سنيني
نقدر ما أنت فيه وما أنجزت و لو أنك حصدت ثمار ما زرع الكوتش سبتلر الألماني، عليه السلام، مع منتخب الأمل وإن خدمتنا أعمار اللاعبين حينها.. وانعدام تكنولوجيا الفحص الموجودة حاليا.. ولم يحالفك الحظ بحصاد ما زرعه طيب الذكر الكوتش سكوب.. و( مش كل البرم لسيس) كما يقول المثل الشعبي.
يا صديقي حارس المرمى نادرا ما ينجح كمدرب.. هكذا يؤكد الواقع في عالم كرة القدم ولسنا هنا بصدد الشرح.. وليتك احترمت كلمتك وأصريت على استقالتك قبل نحو ثلاثة أشهر.. ولم تتمرمط وتصبح الآن كبش فداء يضحي به اتحاد مشائخ الفضائح كالعادة بعد زفة.. كل انتكاسة وفضيحة عودونا عليها.. وها أنت اليوم كما تؤكد بعض المصادر تستبق المقصلة.. بالاستقالة بعد خراب مالطا وفوات الآوان.. كمحاولة بائسة للتهرب من المسئولية عن كارثة الدوحة وخلق مبررات كنت تعلمها جيدا قبل النهائيات.. وفضلت بطريقة أو بأخرى التغاضي عنها.. وكله ولا لإغضاب حميدو مشاكل.
وعلى رأي جحا.. ما فائدة ضرب ابنته بعد كسر جرة سمعة وطن.. والاستيبني الاتحادي بتاع كله الإداري والبنشري والمدرب واللاعب والسائق والمشجع والمعالج والمجبر وملاحق الكرات وشوتري الأعراس الشيبانية الاثيوبي إبراهام مبراتو جاهز كالعادة ليحل بدل كبش فداء الهزائم الاتحادية والذي لسوء حظك كنت أنت يا أمينوو هذه المرة.
المحلل الإثيوبي
إبراهام فشفشي يفهم بكل شي.. إبراهام هذا زي المحلل بين طلاق وآخر.. ولا ندري نوع السحر والطلاسم الإثيوبية التي سلطها على العيسي وطفله المدلل حميدوو.. بحيث أنهم محافظين عليه طوال فترة حكمهم الاستبدادي على اتحاد الكرة.. وبمرتب شهري كبير بالدولار ورزق الهبل على العيسي.. ولا ندري ويمكن حتى هم أنفسهم لا يدرون ما طبيعة عمله ولماذا تعاقدوا معه.
إعذروني ولكنني كغيري من الجمهور نتألم جدا الآن.. وقد حرمنا من الفرحة السراب.. بفعل حماقة وتخبط من أوصلوا كرتنا إلى آخر قائمة ترتيب الفيفا.. ولم يعد خلفنا بجدول التصنيف العالمي سوى الفاتيكان والدومانيكان لأنهما لا يمارسان كرة القدم أصلا.. بالرغم من توفر إمكانيات أكبر عشرات المرات مما كان بأيام المرحوم الأشول الذي كان يدير كرتنا من دكان.. وكان ترتيب بلادنا ـفضل بستين مرتبة في التصنيف العالمي خلال عهده.
وأخيرا للجمهور
شكرا لأنكم تحزنون..
أما جملة أستاذي أمين الوائلي (شكرا لأنكم تبتسمون) فمكتوب أن نُحرم منها للأبد.
.