داعش يعيش أزمة مالية ويخفض رواتب عناصره إلى النصف

خفض تنظيم داعش رواتب مسلحيه بنسبة 50%، مخصصاً 100 يورو لكل مقاتل شهرياً، وذلك بعد استهداف حقول النفط التي يحتلها، من قبل التحالف الدولي.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الثلاثاء، هذه المعلومات، نقلاً عن وثيقة قالت إنها صادرة عما يسمى بيت مال المسلمين في ما يسمى بولاية الرقة حيث يتمركز التنظيم في سوريا.
وتنص الوثيقة على أنه بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها التنظيم، تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع إلى المقاتلين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه.

وتابعت: علماً بأنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، بثت الجمعة، تسجيل فيديو يظهر ما بدا أنه دمار ألحقته غارة جوية ببنك في الموصل معقل داعش في شمال العراق.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، إن الغارة كانت تهدف إلى تعطيل الأنشطة المالية للتنظيم.
وشن التحالف الدولي في ديسمبر (كانون الأول) الفائت، عدداً كبيراً من الضربات الجوية ضد التنظيم، استهدفت حقول النفط الواقعة تحت احتلاله
ودفعت القوات العراقية أخيراً مقاتلي التنظيم من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، وذلك بعد أشهر من استيلاء التنظيم على المدينة.
يُذكر أن وسائل إعلامية غربية تحدثت في أكتوبر الماضي عن ظاهرة فرار بعض عناصر داعش إلى تركيا، لا سيما من العناصر العربية في مدينة الموصل عاصمة نفوذه في العراق، بعد تخفيض الرواتب إلى 60 دولارًا شهريًا، بعدما كانت 2500 دولار للعناصر الأجنبية و500 إلى ألف دولار للعناصر العربية.