الصبيحة تودع قائدها الأول وكادرها الأكاديمي المبجل الدكتورعبدالغني القادري
لحج/محمد المسيحي:
في فاجعة عمت مناطق الصبيحة برحيل الدكتور والسياسي عبد الغني القادري القامة والهامة الأكاديمية لأبناء الصبيحة قاطبة حيث عاش بصمت ورحل عنا بصمت ولم يحدث إي ضجيج .
و كان الرجل من الثوار والمناضلين وتبوء مناصب في مديرية المضاربة والعارة يتذكر الناس البسطاء والغلابا فيها ضبط الأمن واستتبابه والمساواة والعدالة ونشر التعليم وفرضه بالقوة على أبناء الشعب والاهتمام بالمحرومين والمسحوقين من أبناء الشعب .
وبرغم ان تلك المرحلة الثورية كان لها أخطاها في كل الجنوب إلا ان بطلها القادري في الصبيحة استطاع ان يكيفها قدر المستطاع مع الواقع وبعد ها انخرط الدكتور القادري في العملية الأكاديمية والتعليمية .
و تخرج على يديه نخبه من الحكام والقادة المحليين لمديريات الجنوب والذين كانوا قمة في النزاهة والعدل والإنصاف وخدمة الناس .
وبعد حرب احتلال للجنوب في التسعينيات انعزل عن السياسة ومارس عمله الأكاديمي والتنويري في وسط الشباب والطلاب وظل صامت حتى وافاه الأجل فالرحمة والمغفرة تغشاك أيها المناضل والقائد والمعلم وانا لفراقك لمحزونون
.