مواطنون يشكون من انتشار الأسلحة في أحياء وأسواق مدينة عدن خاصة بين فئة الشباب (صورة)
الخضر عبدالله :
يشكوا مواطنون من مديريات مختلفة بمحافظة عدن من انتشار الاسلحة ا في الآونة الاخيرة في الأحياء والأسواق خاصة بين فئة الشباب وزيادة استخدامهم لها في العديد من المناسبات مما ادى الى وقوع ضحايا واصابات عديدة اضافة الى تأزيم المشكلات وزيادة صعوبة حلها . وتفاقم خطر هذا الظاهرة عقب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مدينة عدن
ويقول الأهالي ": ان هناك مرونة في الحصول على السلاح الفردي وتداوله على نحو بات يؤرق المواطنين في العديد من الاماكن وداخل بعض مؤسسات الدولة.
أحد أبناء عدن يقول ان هناك انتشار للأسلحة الفردية بين المواطنين نظرا لوجود السوق السوداء في بيع وشراء الاسلحة الفردية خارج نطاق القانون الامر الذي يضر كثيرا بالمجتمع ويسبب القلق خاصة مع زيادة استخدام الاسلحة خلال الفترة الاخيرة وبشكل ملحوظ .
ويطالب الاجهزة المعنية بتكثيف جهودها في مواجهة عمليات انتشار ظاهرة الاسلحة التي باتت تؤرق المجتمع .
ويقول احد الوافدين من محافظات ريفية في الخمسينات من عمره انه اعتاد على حمل السلاح منذ الصغر تقليدا لوالده حيث يجد هذا السلوك قبولا اجتماعيا ، لافتا الى ان ظاهرة حمل السلاح منتشرة حسب مشاهداته وان استخدامه في حالة الغضب هي اكثر حالات الاستخدام وقوعا وهي سبب رئيس في وقوع حالات القتل او الاصابات.
الطالب في احدى الجامعات الحكومية معتز سالم يقول انه وفي فترات سابقة لاحظ بعض الطلبة يحملون السلاح ( المسدس ) داخل حرم الكلية حيث يتم تثبيته بجانبهم وتحت ( الجاكيت ) للتباهي واظهار القوة الامر الذي جعل طلبة آخرون يقلدون ذلك .
.