دراسة بريطانية.. "القات" يُساعد في تقوية خصوبة الرجال ويُخفف من أعراض الربو والسكري
كشف باحثون بريطانيون أن نبات القات الشائع استخدامه في اليمن وبعض مناطق إفريقيا الشرقية، يحتوي على مركب طبيعي يُساعد في تقوية خصوبة الرجال، وتنشيط قدراتهم الجنسية.
وأظهرت الاختبارات الطبية التي أجريت في الكلية الملكية بلندن، أن الحيوانات المنوية المُعالجة بهذا المركب أصبحت أنشط وأقوى وأكثر خصوبة بصورة أسرع ودام نشاطها مدة أطول من تلك التي لم تُعالج.
وأشار الخبراء إلى أن بقاء الحيوانات المنوية في مرحلة النضج لمدة طويلة مهم لتخصيب البويضة بصورة مناسبة، وقد ساعد مركب "كاثين" في التحام أغشية الحيوان المنوي والبويضة بصورة جيدة وسرّع عملية الإخصاب.
كما أشارت الدراسة إلى أن القات مسؤول عن إفراز بعض المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز الخلايا العصبية ما يقلل الشعور بالإجهاد والتعب، ويزيد القدرة على التركيز في الساعات الأولى للتعاطي، إذ يبدأ المخزنون في الحديث بنشاط وبحيوية في قضايا كثيرة ومتشعبة ليس بينها رابط، حيث تتقافز إلى أذهانهم الأفكار بسرعة كبيرة، وفي الساعتين التاليتين تسود حالة من الصمت والهدوء، بعد ذلك يشعر المدمنون بالخمول والكسل وعدم الرغبة في القيام بأي مجهود عضلي أو ذهني وتسيطر على المتعاطي حالة من الشعور بالقلق.
وأكدت الدراسة على تأثير "القات" في التخلص من الوزن الزائد وعلاج مشكلة السمنة عن طريق احتوائه على مواد تُقلل شهية مُتعاطيه للطعام، كذلك اظهرت نتائج معملية لنفس الدراسة على تخفيف "القات" لأعراض الربو والمساعدة في علاج مرض السكري.
من ناحية اخرى يرى المتعاطون للقات بأنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي، ويوثق علاقاتهم الاجتماعية، كما أنه يُعتبر ووسيلة للتسلية وقضاء أوقات الفراغ ويرتبط أيضًا بالمناسبات الاجتماعية خاصة في الأفراح والمأتم وجلسات الصلح بين القبائل.
.