ما لا تعرفه عن تطبيق تيليجرام!
تيليجرام هو برنامج مراسلة مجاني يمكن للمستخدم الدخول اليه عبر عدة أجهزة في نفس الوقت دون الحاجة الى تسجيل الخروج، وككل تطبيقات التراسل يسمح تيليجرام للمستخدم بارسال الرسائل النصية والصور وملفات الفيديو وذلك فقط لمن لديه تيليجرام بالطبع، ويمكن انشاء مجموعات محادثة تتسع ل200 شخص، فهو مناسب لمن يحتاج الى التواصل مع فريق العمل أو مع مجموعة مؤلفة من عدد كبير.
تيليجرام ... شائع في ايران:
وبالعودةِ الى المعلومات المنتشرة عن تيليجرام، هو لا يعود لأي دولة فهو مشروع عالمي غير تجاري بحسب مزاعم مؤسسي الشركة ولكنه منتشر بشكل كبير ويعمل بشكل جيد في ايران.
من أسس تيليجرام؟
تم تأسيس تطبيق تيليجرام من قبل الأخوين باول داروڤ ونيكولاي داروڤ عام 2013، وهما مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي VK ولكنهم اضطروا الى ترك الشركة بعد أن تم الاستيلاء عليها من قبل الحكومة الروسية.
تيليجرام بدلاً من فايبر في ايران:
ويذكر أنه بعدما تم حظر تطبيق فايبر في ايران وهو التطبيق الأكثر استخداماً للتواصل في ايران، لجأ الايرانيون الى تطبيق تيليجرام كبديلٍ عن فايبر.
ولكن خضع التطبيق الى تدقيق هائل في الأشهر الأخيرة بسبب المحتوى غير اللائق وحقيقة أن المجموعات الارهابية مثل داعش تنصح باستخدامه للتواصل.
تيليجرام .. الخيار الأول في ايران:
الغريب في الأمر، هو أن تطبيق تيليجرام شائع جداً في ايران وهو الخيار الأول للتواصل هناك، بينما يعد تطبيق واتساب الشهير الخيار الأول والبديهي لسكان منطقة الشرق الأوسط وتحديداً المملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أن 80% من مستخدمي تيليجرام في ايران، وتمارس هيئة الاتصالات العالمية الضغط على الشركة المؤسسة لدفعها الى الانتقال الى ايران بما أن غالبية المستخدمين في ايران.
اقرأ أيضاً: قمة لمكافحة الإرهاب جمعت مسؤولين أمريكيين ورؤساء كبرى الشركات التقنية
ما هو الفرق بين واتساب وتيليجرام؟
بحسب الشركة المؤسسة، ان تطبيق تيليجرام يسمح للمستخدم بالدخول اليه عبر عدة أجهزة ( هاتف محمول، حاسوب، حاسب لوحي) أما تطبيق واتساب لا يوفر هذه الميزة، ويمكن لمستخدمي تطبيق تيليجرام ارسال ملفات كبيرة تصل الى حجم 1.5 جيجا بايت، ويُقال أنه أسرع وأكثر أماناً ولا يحتوي تطبيق تيليجرام على اعلانات.
التأكيد على الخصوصية لزرع الطمأنينة في قلوب المستخدمين:
ويزعم القائمون على تطبيق تيليجرام أن أكثر ما يميز التطبيق هو الخصوصية، اذ وعد التطبيق مستخدميه بحماية محادثاتهم الخاصة من أي طرف ثالث كالمسؤولين والحكومات والشركات، وحماية البيانات الشخصية من أي طرف ثالث كالمسوقين والمعلنين وغيرهم.
وعند زيارة الموقع الرسمي للتطبيق نجد أن هنالك تركيز كبير على موضوع الخصوصية والأمان، فلماذا تشدد الشركة على هذا الموضوع بشكل مبالغ به؟
.