من نحن | اتصل بنا | الأحد 24 نوفمبر 2024 12:35 صباحاً

الأخبار

جنوبيو اليمن بين التصالح الحقيقي والاحتفال بالمناسبة

الأربعاء 13 يناير 2016 09:57 صباحاً

 

عدن - أشرف خليفة

يحتفل جنوبيو اليمن، اليوم الأربعاء، بالذكرى العاشرة لمبدأ التصالح والتسامح بينهم، في وقت يتجمع فيه رفاق الأمس وأبناء اليوم جنباً إلى جنب للتصدي للانقلابيين، مما يعد بحسب مراقبين أول تطبيق حقيقي للمبدأ منذ بدأ الاحتفال به قبل عشر سنوات.

وتمر الذكرى العاشرة على الجنوبيين هذا العام، وقد باتت مقاليد الحكم في غالبية مدن الجنوب بأيدي قيادات الحراك الجنوبي، وهي كذلك الذكرى الأولى عقب حرب مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على الجنوب بشكل خاص، واليمن عموماً.

ونجح الجنوبيون في تحويل هذه المناسبة من ذكرى مأساوية، بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها عدن في العام 1986م من القرن الماضي بين القوى السياسية المختلفة حينها، وخلّفت الكثير من الضحايا البشرية، إلى يوماً للتصالح والتسامح فيما بينهم منذ عام 2006م.

وقال عضو الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض محمد صالح ناشر: “الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح تأتي وقد حقق شعبنا انتصارات عكسها الرئيس عبدربه منصور هادي، في ترسيخ مبدأ التصالح على ارض الواقع من خلال طَي صفحة صراعات الماضي والى الأبد”.

وأضاف ناشر في تصريح خاص لشبكة إرم الإخبارية: “اليوم رفاق الأمس وأبناء اليوم يقفون جنباً إلى جنب في التصدي للانقلابين، الذي مارسوا جرائم القتل وعبثوا ودمروا مقدرات الجنوب.

وأكمل قائلاً: “لم يبق إلا أن يتجه السياسيون في الجنوب إلى اتخاذ إجراءات وطنية مكمّلة، لتكوين مرجعية سياسية شابة ذات خبرات سياسية جامعة، تعمل من أجل التنسيق على كافة المستويات لإنجاز المرحلة الحالية والاعداد للاستحقاقات القادمة، والعمل للحيلولة دون تكوين الاجتهادات الشخصية أوتشكل الزعامات الفردية، واتخاذ المواقف المضطربة والمختلفة، ولضمان سلامة التخطيط وتدفق المسار الجنوبي بشكل موحد وغير مرتجل.

ويقول الناشط السياسي في الحراك الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني لطفي شطارة: “التصالح والتسامح يجب أن يكون واقعاً ملموساً في حياتنا اليومية، لا لاستذكار أحداث معينة من تاريخ الجنوب”.

ويضيف شطارة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يجب ألا يتحول هذا الشعار إلى مناسبة نلوك فيها الحديث عن قيم إذا لم نمارسها على الواقع ولا نجعلها سلوك حياتنا”.

ويؤكد شطارة: “من يؤمن أن الماضي هو دروس وعبر، هو من يجسد الشعار يومياً دون ضرورة الانتظار إلى 13 يناير للاحتفال به”.

في المقابل، يرى ناشطون آخرون ضرورة الاحتفال في هذا اليوم لتكريس مبدأ التصالح والتسامح، حسب تعبيرهم.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    من ريام محمد مخشف   عدن 23 نوفمبر 2024 (رويترز) - قال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وتجار ومصدرون يوم السبت إن السلطات السعودية أوقفت بشكل مؤقت
المزيد ...
  القاهرة، اعلام_كاك بنك:    حصد بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» على جائزة التميّز والإنجاز المصرفي في تطوير المنتجات الرقمية والريادة في السوق
المزيد ...
     أقامت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024م حفل اختتام المخيم الطبي المجاني الأول لعمليات تصحيح الحول،
المزيد ...
    تدعو جمعية أصدقاء مرضى الأطفال الخيرية في عدن كافة أهل الخير إلى المشاركة في طبقها الخيري الثامن عشر، والذي سيقام غداً الثلاثاء الموافق 19/12/2024، ابتداءً من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024