من العند .. الرئيس هادي يُبشر بانتصارات قادمة وصولا الى صنعاء ويشهد حفل تخرج دفعة من افراد المقاومة
شهد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم حفل تخرج الدفعة الثانية لأفراد المقاومة الشعبية المندمجة في إطار الجيش الوطني في قيادة محور معسكر العند بمحافظة لحج.
وفي الحفل الذي بدأ بأي من الذكر الحكيم ألقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كلمة لأبنائه الشباب الخريجين أشاد فيها بمستواهم العالي الذي استطاعوا إظهاره من خلال برامج التدريب المكثفة التي نالوها وحظوا بها على يد المدربين المتميزين من الأشقاء من دولة السودان التي تمثل عنصرا فاعلا في إطار قوات التحالف العربي المساندة والمشاركة لأشقائها اليمنيين في اجتراح المأثر والبطولات وتقديم التضحيات والدماء الزكية في محراب الدفاع عن الأرض والعرض والدين والهوية العربية.
وثمن الرئيس موقف دول التحالف العربي كافة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتلبيتهم النداء لنصرة أشقائهم في اليمن من خلال المساندة والتدخل لوقف التوسع الإيراني في المنطقة من بوابة أذرعها المتعددة ومنها مليشيا الحوثي وصالح في اليمن الذين انقلبوا على الإجماع الوطني وارتدوا عن مخرجات الحوار ومسودة الدستور الموقعة من قبل كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المتضمنة خارطة لليمن الاتحادي الجديد وبإيعاز ورغبة وأجندة مفضوحة لأعداء اليمن والأمة العربية.
وقال رئيس الجمهورية"أيها الشباب الأبطال لقد كُنتُم في تقدم الصفوف مع إخوانكم في المقاومة الشعبية وأفراد الجيش الوطني الأبي وقدمتم التضحيات وتصدىتم لذلك المشروع ألظلامي الفئوي الضيق الذي أراد به الانقلابيون شرخ النسيج الاجتماعي واثارت الطائفية والنعرات الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا".
وحيا جهود المدربين من ضباط وصف الذين كان لهم شرف الإسهام في تخريج الدفعة الثانية من الشباب المجندين الذين يمثلون اليوم نواة للجيش الوطني الحق وعماد قوته ومستقبله في الدفاع عن حياض الوطن.
وأكد رئيس الجمهورية إيلاء الاهتمام والمتابعة المستمرة للشباب الخريجين في ميادين الشرف والبطولة ،ومواصلة برامج التدريب والتأهيل لدفع جديدة من الشباب التائق والمتطلع لتأدية واجبه الوطني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن أهله وأرضه ومجتمعه.
هذا وقد ألقيت في الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية اللواء صالح عبيد احمد ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف ،وقائد محور العند قائد اللواء 31 مشاة العميد فضل حسن ، ومدير دائرة التدريب العسكري العميد احمد بن محمد ، وقائد قوات التحالف العربي بعدن العميد علي سيف النعمي ، وقائد القوات السودانية العقيد الركن محمد صالح ابو حليمة وعدد من القادة والضباط كلمة ترحيبيه من قبل قائد القوات السودانية رحب في مستهلها بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحرصه على المشاركة في تخرج الدفعة الثانية من شباب المقاومة المنضويين للجيش الوطني والذي يؤكد على المكانة التي يوليها لأبنائه الشباب باعتبارهم أمل الحاضر وعماد المستقبل.
وقال "ان هذه الدفعة الثانية تأتي في إطار برنامج إعادة الأمل لليمن الشقيق في إطار عاصفة الحزم لتطهير كافة الأراضي اليمنية من القوى الانقلابية وفي ظل قيادته الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
و أدى الخريجين القسم العسكري المؤكد على الولاء لله والوطن وحماية مصالحة والدفاع عن مكاسبه.
وكان الرئيس قد شهد جوانب من التدريب والتأهيل العالي الذي جسده الخريجين من خلال لوحات لاستعراض مهاراتهم الفنية والرياضية واستعراض تفكيك وإعادة التركيب السلاح وقوة التحمل،فظلا عن البراعة التكتيكية والقتالية من خلال تنفيذ نموذج المشروع القتالي الحي وتطبيقه الميدانية الرمزي بكفاءه واقتدار عاليين.
ومنح الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وسامي الشجاعة لكل من قائد القوات السودانية العقيد الركن محمد صالح ابو حليمة، وقائد الفرسان الميداني لقوات مملكة البحرين بعدن الرائد الركن محمد جمعه الرميحي نظيراً لأدوارهم البطولية الشجاعة التي اجترحوها خلال عملية تحرير محافظة عدن والمحافظات المجاورة ووقوفهم جنباً الى جنب مع أشقائهم اليمنيين لتحقيق الانتصار ورسم لوحة الشرف والبطولة.
وعلى هامش فعالية التخرج عبر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الإعلام عن إيمانه واعتزازه بما شاهده من روح وثابة لدى أبنائه الشباب الخريجين والذي يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك بان أفق التغيير وملامح النصر التي نحتفل بها اليوم في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها بعد تحريرها من المليشيا الانقلابية قد لاحت اكثر من اي وقت مضى وسيسطع نورها قريبا وبشائر النصر في محافظات أخرى وصولا للعاصمة صنعاء.
وقال رئيس الجمهورية "ان هولا الشباب وغيرهم الكثير ممن يتطلع الى الالتحاق بالجيش الوطني جديرون بتحمل المسؤولية في الدفاع عن الأرض والعرض والهوية"..لافتاً الى ان الشعب اليمني الذي عانى ويلات الحرب والحصار يستحق ان يستبشر بانتصارات قادمة بحول الله وتوفيقه.
.