لأول مرة.. الكشف عن الهدف الحقيقي لعملية "نصر الحالمة" والذي لم يكن تحرير تعز
أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بمدينة تعز العقيد منصور الحساني أنه لا يوجد حتى اللحظة أي شيء رسمي بخصوص تشكيل مجلس موحد يضم قيادة المقاومة الشعبية والمجلس العسكري، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود ترتيبات واجتماعات لتشكيل مجلس قيادي موحد وفي حال التوصل إلى اتفاق رسمي سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن جميع النتائج والقرارات المتفق عليها.
وحول الجهود المبذولة لفك الحصار عن مدينة تعز، أوضح الحساني، خلال حديثه الخاص لموقع "يمن 24"، أن مديرية المسراخ تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي، مؤكداً على تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية وسيطرتها على بعض المواقع الهامة كما سيطرت على الخط الرئيسي الواصل بين "المسراخ – نجد قسيم"، متوقعاً سقوط الخط العام الرابط بين "الضباب – نجد قسيم" بيد قوات الشرعية، خلال الساعات القادمة، والذي قد يخفف الحصار عن مدينة تعز ويفتح أحد المنافذ.
وحول إعلان البدء عن تحرير مدينة تعز منذ ما يقارب شهرين بينما قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لم تراوح مكانها منذ تلك الفترة، أوضح العميد الحساني أن مدينة تعز وضعت كجبهة استنزاف لمليشيات الحوثي وصالح، مؤكداً أن إعلان انطلاق عمليات تحرير تعز جاءت فقط لتضليل وخداع المليشيات ولفت أنظارها نحو مدينة تعز، واستنزاف قواتها على طول الخط الواصل بين العاصمة صنعاء ومدينة تعز وتشتيها في نطاق المساحة الجغرافية الواصلة بين المحافظتين، بينما تقوم قوات الجيش الوطني والمقاومة بالتقدم من محاور ومناطق أخرى.
وأشار الحساني، في تصريحه لـ"يمن 24"، إلى أن قيادة المجلس العسكري برئاسة العميد صادق سرحان متواجدة حالياً في مدينة عدن، وستعود لمدينة تعز بعد استكمال الترتيبات اللازمة والتنظيم والاتفاق مع قيادة التحالف العربي والجهات الرسمية على نقاط محددة.
.