هل تحررت شبوة فعلا من مليشيات النفوذ بصنعاء ؟
اتهم المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة الشيخ مبارك باراس، عصابات مسلحة بالسيطرة على ميناء قناء بمنطقة البيضاء بمديرية ميفعة وإعادة تشغيل الميناء بتدمير مواقع أثرية فيه واستغلاله في تهريب النفط لميليشيات الحوثي في محافظة مأرب ومناطق أخرى، كما اتهم هذه العصابات بالتآمر على القيادات العسكرية والأمنية الشريفة في شبوة.
وقال باراس إن «حزبي الإصلاح والمؤتمر يسيطران على مفاصل السلطة في محافظة شبوة»، لافتا إلى أن الحوثييين يتمسكون بالبقاء في بيحان لأنهم مستفيدون من ميناء قناء، كما أن المنافذ إلى بيحان تمكنهم من الحصول على الإمدادات التي يحتاجونها.
وأكد باراس في تصريح لـ«السياسة» أن قدرة المقاومة على استعادة السيطرة على منطقة بيحان والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في مديريتي عين وعسيلان.
وأضاف «قتل من أبناء شبوة نحو 400 في المواجهات مع الحوثيين في بيحان ومناطق أخرى من الجنوب والمقاومة مستمرة، لكن هذه المقاومة بحاجة إلى إعادة ترتيب وتسليح ومرتبات أسوة بالمقاومة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين».
وأشار إلى أن هناك لواء عسكريا هو اللواء 30 البالغ عدد ضباطه وأفراده نحو ثلاثة آلاف شكل أخيراً من أبناء محافظة شبوة مايزال من دون سلاح في محور عتق، كما أن هناك 3800 جندي يتلقون التدريبات في المجال الأمني تخرج منهم 800 مايزالون هم أيضا من دون مرتبات ومن دون سلاح.
وفي وثيقة نشرتها مواقع إخبارية محلية أقرت السلطة المحلية في محافظة شبوة رسميا بوجود موانئ لتهريب المشتقات النفطية والسلاح لصالح ميليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة.
وأوضحت رسالة موجهة من نائب محافظة شبوة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي أن «عصابات تتبع صالح والحوثي أنشأت موانئ عدة في سواحل محافظة شبوة لتهريب المحروقات والسلاح إلى المحافظات الشمالية لسد العجز المفروض من قبل التحالف، وكذلك لتهريب المخدرات والأفارقة من فئة الشباب».
.