الكاف : الرجل المناسب في المكان المناسب

طالع المجتمع اليمني ككل والمجتمع العدني بوجه خاص جملة من القرارات الرئاسي التي قررها الرئيس اليمني عبد ربه هادي والذي تضمن هذه القرارات جملة من التعيينات ولكن ما يهمني في هذه القرارات هو ذلك القرار الذي اعتقد انه كان مناسبا قولاً وصدقا ومكانتا وحقاً وهو قرار رقم (57) والقاضي بتعيين المهندس والشخصية الرياضية  ورجل الأعمال الخَير/ عدنان الكاف وكيلا لمحافظة  عدن لمجال التنمية .

في اعتقادي ومنذ بدء ترقي هذه الشخصية العدنية الراقية القريبة من الناس والمعايشة لقضاياهم والملامسة لهمومهم والمشاهدة أوجاعهم وهي تحقق قرباً اجتماعيا منقطع النظير .

حيث فضل أن يبقى ضمن النسيج الاجتماعي في محافظة عدن رغم اقتداره للنأي بنفسه عن محنة البلاء وخاصة في ضل الأزمات التي شهدتها ومازالت محافظة عدن تشهدها سواء خلال فترة الحرب وكذا مرحلة الاغتيالات .

والذي لم يقتصر حضوره عن البقاء والتستر  والبعد عن الناس بل شارك بوجوده  وحضوره الفاعل في كثير من الفعاليات والأنشطة وليس الحضور في هذه الفعاليات والأنشطة  فقط بل والمشاركة والمساهمة في إنجاحها سواء بالمشورة أو بتقديم يد المساعدة  الأمر الذي يجعلك تكن لهذه الشخصية مزيداً من الحب والتقدير والاحترام وذلك لما يسديه هذا الرجل من صنائع المعروف إزاء المنطقة الجغرافية عدن وكذا إزاء أبناء هذه المنطقة (عدن).

لست ببعيد عنه فقد التقيت به مرارا ومرات ولم يكن لقائنا سوى مواطن بمواطن وفي أرقى حالات لقائنا هو لقاء عمل كصحفي التقى  بشخصية في منصب يحتاج هذه الصحفي من هذه الشخصية إلى تصريح وتبيين موقف ورأي كما حصل حينما التقيته وأجريت معه لقاء حينما كان الناطق الرسمي لائتلاف عدن .

في الحقيقة إني مسرور ومسرور جداً ولدي كم هائل من التفاؤل إزاء صعود هذه الشخصية إلى هذه المنصب متمني له صعودا أكثر ألقاً بمقامة ومستواه وبطريقة تفكيره وكلي أمل انه سوف يحقق لعدن مزيدا من النجاح إذا سمحت له الظروف وإذا لم تسمح له الظروف فإنه لن يقبل أن يهبط مستوى هذه المدينة إلى مستوى أقل ،وهذا الصنيع بحذ ذاته  عمل وجهد يشكر عليه الدهر .