بالصورة .. مجندات يمنيات يواجهن الحوثي في تعز
أجبر تخفي عدد من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح بملابس نسائية المقاومة الوطنية في تعز لتجنيد نساء مخصصات مهمتهن تفتيش منازل الموالين للحوثيين في المحافظة .
واتخذت مليشيا الحوثي وصالح النساء -نوعًا وشكلًا- وسيلة لإخفاء سلاحها وأداة لإيصال الإمدادات والتعزيزات العسكرية لمقاتليها في جبهات المعارك بتعز سواء كان ذلك أثناء نقل سلاح المليشيا وتنقل مقاتليها من محافظات شمال الشمال ووسط اليمن -محافظات تحت سيطرتها- أو أثناء مرحلة إخفاء مقاتليها بالزي النسائي حال الهزيمة في المعركة، وتخزين الأسلحة للخلايا النائمة التابعة للمليشيا في منازل ومزارع وأحواش الموالين لها «المتحوثين» التي تقع في مناطق سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية -منها مديريات الحجرية وصبر- التي توجب على المقاومة القيام بعمليات اقتحام ومداهمة وتفتيش لتلك المنازل والبؤر الحوثية وأن يقوم بهذه المهمة كادر عسكري شرطوي نسائي، هو ما دعا لتشكيل الدفعة الأولى من الملتحقات بالخدمة العسكرية، دفعة «الأمل النسائية» التي تضم عددًا من الشابات اللواتي آثرن حمل السلاح للدفاع عن شرف وكرامة الشعب اليمني ومشاركة إخوانهن في حماية الأمن والاستقرار.
ونقلت صحيفة «المدينة» عن مساعد مدرب المجندات، رشا عبدالكافي قولها "أن أساليب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابيتين تستخدم النساء لإخفاء مقاتليها وتخزين أسلحتها في منازل وبيوت مشتبهة لمتحوثين موالين لها، لابد من اقتحامها ومداهمتها وتفتيشها.
وأضافت رشا: «المليشيا استغلت العادات والتقاليد لدى المجتمع اليمني -العيب- في تفتيش وسائل المواصلات والسيارات التي يكون ضمن ركابها من يرتدي ثيابًا نسائية -الشرشف أو البالطو- ولو كانت هناك شكوك أن هذا المتنكر رجل بالفعل، فيتحرج عنصر المقاومة في حاجز التفتيش من القيام بعملية تفتيشه، خشية أن تخيب توقعاته وتطلع امرأة وليس حوثيًا متخفيًا بزي نساء.. هذا ما استغلته مليشيا الحوثي وصالح في إخفاء مقاتليها وراء الملابس النسائية ونقلهم من مناطقها والمرور بنقاط المقاومة التفتيش».
وفي مرات عديدة، ألقت المقاومة والجيش الوطني، في مدينة تعز وأريافها، القبض على عناصر حوثية تنتمي الى محافظات ذمار وصعدة وصنعاء وإب وذمار والجوف وعمران، وهي متنكرة بزي النساء «الشراشف» كان آخرها، الأحد الماضي، عندما ألقي القبض على قناص حوثي من محافظة عمران، يرتدي شرشف، وهو يحاول الصعود والتمترس في بنايات بنك «التضامن الإسلامي» وسط مدينة تعز،
وأضافت رشا: لقد ضبط أفراد الجيش الوطني والمقاومة ملابس نسائية ضمن المستلزمات والمنشورات التي وجدت في المتاريس والمواقع التي كان يتمركز فيها مقاتلو المليشيا، وسيطرت عليها المقاومة، كان آخر هذه المضبوطات ما وجدته المقاومة في مواقع تمركزها في مديرية المسراخ، والتي شملت شراشف وملازم محاضرات واستمارات مجاهد وزعتها قيادة المليشيا وعقاقير مخدرات وحبوب منع الحمل وكشوفات تحوي أسماء بقيادات الجماعات الانقلابية وخرائط عسكرية.
.