بالفيديو والصور.. كيف تتعامل مع لدغات العقارب؟

فرغم أن غالبية لدغات العقارب يمكن التعامل معها بطرق بسيطه ويمكن ألا تسبب الضرر، إلا أن عدم معرفة كيفية التعامل مع تلك اللدغات قد يطور الأمور لحد الخطر، ولذلك سنعرض لكم أبسط الطرق للتعامل مع تلك اللدغات، لعلها تكون مفيدة لمن يتعرض لها أو تكون وسيلة تنفع بها غيرك وتنقذ حياتهم.

أعراض لدغة العقرب:

- التعرق والقئ وسيلان اللعاب، أو خروج رغوة من الفم.

- الإخراج اللاإرداي سواء للبول أو البراز.

- التشنجات والوخز فى عضلات الجسم بما فى ذلك الرأس والرقبة، والعين، ومواجهة صعوبة فى المشي.

- تسارع ضربات القليم ودخولها حالة من عدم الانتظام.

- مواجهة صعوبات فى التنفس، البلع، التكلم، وحتى الرؤية.

- حساسية مفرطه وتروم فى الجسم.

وفى حالة وقوع الحادث فى مناطق نائية أو يصعب وصول المسعفين إليها فاتبع الخطوات التالية:

اعثر على موقع اللدغة:

لدغة العقرب قد تتمكن من ملاحظة مكانها أو لا، ولكن اى لدغة عقرب ستسبب آلام حادة او إحساس بالحرق فى لحظة اللدغ، تليها حالة من الوخز أو الخدر فى المنطقة المصابة.

ولكن عليك أن تتوقع أن تكون لدغة العقارب فى الجزء السفلي بالجسم كالأقدام ومنطقة الفخذين، ولكنها قد تكون متواجدة فى مناطق أخرى، عليك بالبحث عن ذلك المكان والتعرف عليه.

اغسل مكان اللدغة:

بعد عثورك على مكان لدغة العقرب فى جسم الشخص المصاب، عليك بغسل تلك المنطقة بالماء والصابون جيدا، وحول أن تجعل الماء يشمل المنطقة المحيطة بها.

تلك العملية تساعد على إزالة أى سموم موجودة فى تلك المنطقة وتمنع من انتشارها أو إصابتها لأى منطقة أخرى فى الجسم.

وضعية المنطقة المصابة:

عليك أن تحرص أن تكون وضعية المنطقة المصابة فى الجسم عند مستوى قلبك أو فى منطقة منخفضة عنه، وذلك خلافا لأى جروح تتعرض لها.

وذلك لان ارتفاع المنطقة المصابة عن مستوى القلب يساعد على سرعة انتشار السم فى الجسد ووصوله للقلب بصورة أسرع.

تهدئة الشخص المصاب:

من المهم جدا أن تعمل على تهدئة نفسك إذا كنت من تعرض للدغ، أو تهدئة الشخص المصاب وأن تقلل من حركته وتبقيه ساكنا فى مكانه لأطول فترة ممكنه، فالتوتر والحركة يزيدان من سرعة نبضات وضربات القلب، الأمر الذى يسرع من عملية وصول السم إلى القلب، وهو أمر فى قمة الخطورة.

برد المنطقة المصابة:

قم بإحضار كيس مملوء بالثلج أو قماش مبلل بالماء البارد، وقم بوضعه على المنطقة المصابه باللدغ، وحاول أن تبقيها على الجرح لأطول مدة ممكنة، فى ظل سكون الشخص المصاب وثباته والاستمرار فى تهدئته.

فالثلج والبرودة تعمل على خفض فاعلية السم فى الانتشار، وتبطئ من عمله، كما أنها تخفف من حدة الألم على الشخص المصاب.

مسكن الألم:

إذا لم تقل حدة الآلام والتشنجات التى تصيب الشخص المصاب، من الممكن أن تمنحه أدوية مسكنة للآلام حتى تقلل من أوجاعه التى سببتها لدغة العقرب، ويحذر استخدام العقارات المخدرة لأنها قد تتسبب فى توقف التنفس.