اليمن .. المليشيات تقوم بـعمليات قذرة ضد نساء تعز
كشف قيادي منسلخ عن جماعة الحوثيين المتمردة، بأن عناصر الميليشيات تتعمد إذلال النساء في مداخل مدينة تعز، وإرغامهن على الانتظار في المعابر لأكثر من تسع ساعات يوميا، قبل السماح لهن بإدخال ما بحوزتهن من مواد غذائية.
وقال القيادي السابق في الجماعة الانقلابية علي البخيتي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن عناصر التمرد تقوم بتفتيش حقائب النساء، وإذا ما عثروا على هاتف محمول لدى أي منهن أو مع أبنائهن، تتم مصادرته فورا.
ممارسات سادية
وتعليقا على ذلك، يقول الناشط السياسي في تعز أحمد مرعي، إن الحوثيين يكشفون عن طبيعتهم السادية، ويعترفون بمحاولة إذلال النساء في معابر التفتيش، وأضاف في تصريحات إلى "الوطن" "الميليشيات تروج إلى أن بعض عناصرها تتكرم بالسماح لنساء تعز بإدخال الأطعمة لأبنائهن وأطفالهن، وكأن هذا فضل يريدون أن ينسبوه لتلك الجماعة التي لم تعرف الأخلاق في تاريخها، ولم تمارس إلا كل ما هو دخيل على الشعب اليمني، من تصرفات يندى لها الجبين. وإذا كان الانقلابيون الذين أثروا على حساب الشعب، ونهبوا كل مقدراته وأمواله يتكرمون على سكان تعز بالسماح بإدخال الطعام الذي اشتروه من حر مالهم، فنحن نقول لهم إن أهالي تعز يقتسمون اللقمة مع عناصركم الأسرى، رغم الظروف التي يعيشونها، ويعاملونهم بما لا يمكن أن يخطر على بالكم، لأنهم ينطلقون من القيم التي تشربوها، والأخلاق التي نشؤوا عليها".
تعنت وجبروت
وتابع "بعض الشباب من الحوثيين يتعاطفون مع النساء اللاتي يبكين عند منعهن من الدخول، ويسمحون لهن بإدخال بعض الأكل والخضار خفية، في غير الوقت المخصص للدخول، وتسبب لهم ذلك في مشكلات مع زملائهم ومع قائد النقطة".
وأضاف البخيتي "العناصر المسلحة في نقاط التفتيش يسمحون للنساء في بعض الأيام بالخروج لشراء بعض الحاجيات، التي لا تتجاوز الكيلو من كل سلعة، ولا يُسمح لهن بالدخول إلا الساعة الخامسة قبل المغرب. وتبقى النساء متجمعات بالعشرات وبشكل مهين جدا، إلى أن يحين وقت الدخول، ويطول انتظار النساء لأكثر من تسع ساعات أحيانا لمن خرجت باكرا، وهذا الإجراء قلص أعداد النساء اللاتي يخرجن للتسوق".
ـ الوطن السعودية
.