قبائل مهرية تتمسك بحدود29 نوفمبر 1967م كاقليم مستقل
أكدت قبائل بوقي بن حميد المهرية على وجوب العمل المشترك من أجل الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المحافظة، مطالبين السلطة المحلية سلوك مبدأ المشاركة المجتمعية والعدالة في توزيع الوظائف بكل أنواعها بحيث لا تتغلب شريحة على شريحة أو تستحوذ جهة على جهة.
وفي بيان صادر عن لقاء تشاوري لقبائل بوقي بن حميد، والذي استمر لمدة ثلاثة ايام بمدينة الغيضة، دعت القبائل إلى الثبات على مطلب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى المتمثل في إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67م.
وطالبت قبائل بوقي بن حميد وهي (قبائل كلشات – وقبائل سموده – وقبائل ثوعار)، طالبت السلطة المحلية بإعادة النظر في آليات استقدام وتوزيع الدعم والمساعدات الخارجية لضمان سلامة توزيعها وعدم التلاعب بها أو استغلالها لتحقيق مكاسب فردية او حزبية.
وشددت في بيانها الختامي الذي وصل "مأرب برس" نسخة منه على ضرورة اعادة النظر في كيفية استغلال عائدات الموارد المالية للمحافظة، وعلى وجه الخصوص عائدات المنافذ البرية والبحرية والمشتقات النفطية ليتم صرفها في مشاريع حيوية يستفيد منها كل المجتمع بعيدا عن الصرف الغير منظم.
ودعا البيان جميع القبائل المهرية الى عقد لقاءات مماثلة لهذا اللقاء، وصولا إلى عقد لقاء موسعا شاملا لكل الأحلاف والقبائل المهرية لما فيه المصلحة العلياء لمحافظة المهرة وأبنائها.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول لأحد احلاف قبائل المهرة المعروفة ( بوقي بن حميد ) فيما تقرر ان يعقد هذا اللقاء سنويا لمناقشة القضايا المواضيع التي تهم قبائل وابناء محافظة المهرة.
.