نائب قائد مقاومة " القلوعة " :ندعو إلى تحكيم المنطق والعقل وعدم الانجرار إلى إثارة العنف أو الفوضى والفتن
أثنى النقيب محمد عمر العبادي نائب قائد مقاومة " القلوعة " وجزيرة العمال بالعاصمة عدن على الجهود التي قام بها شباب المقاومة الجنوبية والقوات المسلحة والأمن مؤخراً من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة عدن وأكد في تصريح " للأمناء " بأن شباب المقاومة الجنوبية والقوات المسلحة والأمن قد تعاملت بحكمة لتسليم عدد من المؤسسات والمرافق للسلطة في عدن ممثلة بالقائدين عيدروس الزبيدي محافظ المحافظة وشلال شائع مدير أمن المحافظة.
ونقل نائب قائد جبهة " القلوعة " تعازيه لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل استتباب الأمن والسكينة العامة للمواطنين في مديريات محافظة عدن خاصة ولربوع الجنوب عامة وتمنى بالشفاء العاجل للجرحى أيضاً, داعيا كل أبناء الجنوب بالالتفاف مع كل الوطنيين الشرفاء في الجنوب قيادات وقواعد من أجل مواجهة الخارجين عن النظام والقانون ومن يثيرون أعمال العنف والفوضى في المؤسسات والمرافق العامة للدولة كانت ايرادية أو خدماتية أو تنموية, ومحاولة فرض أنفسهم على تلك المؤسسات وتحويلها لمصالح خاصة وخارجة عن النظام والقانون.
وقال العبادي: " إننا نعيش في ظرف استثنائي محض وخالص وصلاحيات السلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالقائدين عيدروس الزبيدي محافظ المحافظة وشلال شائع مدير أمن المحافظة واسعة ويحق لهما اتخاذ قرارات بالإصلاح الإداري والمالي واستبعاد العناصر الفاسدة من إدارات المرافق والمؤسسات الحكومية كانوا أفراداً أو جماعات, ولا يحق لأي جهة مهما كانت أن تفرض نفسها مخولة بالسيطرة على المرافق الحيوية إلا في إطار ما هو مسموح به في قانون السلطة المحلية التي تخضع مباشرة لمحافظ عدن وأجهزة الدولة التنفيذية والعسكرية والأمنية ".
ودعا العبادي إلى " تحكيم المنطق والعقل " في مثل هذه الظروف الاستثنائية و " الحذر من محاولة الانجرار إلى إثارة العنف أو الفوضى والفتن والخروج عن الأعراف والأنظمة والمواقف الوطنية " من أجل إعادة بناء " الدولة الجنوبية " و " تثبيت الأمن والاستقرار في عدن" باعتبار ان أمن المحافظات الجنوبية والخليج والجزيرة من أمن عدن الباسلة, مؤكداً ان أي مرامي أو مطامح تهدف إلى " العبث بأمن واستقرار عدن والمناطق الجنوبية المحررة هو وهم ولن تتحقق أبداً على صعيد الواقع العملي ", ويجب علينا جميعا ان نكون يداً واحدة وقلب واحد وجسد واحد من أجل التحرر والانعتاق وبناء دولة الجنوب الحرة الأبية وتشريف الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال بأن دماءهم لم تذهب هدراً .
.