محاصيل القمح والشعير وسائل للتدفئة في ريف دمشق
تزداد معاناة الأسر المحاصرة في ريف دمشق خاصة مع تدني درجات الحرارة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة. واقعٌ دفع جمعيات خيرية وإغاثية إلى اللجوء لحلول اسعافية وسريعة بتوفير ما تيسر من وسائل للتدفئة لإنقاذ الأهالي من خطر موجة البرد الشديد.
في هذه المزرعة تقطن أسرتا أبي أمجد و أبي كريم بعد رحلة نزوح مرتا بها وفي ظل انخفاض درجات الحرارة لم تجد هاتان الأسرتان المحاصرتان الإ بقايا محاصيل القمح والشعير للتدفئة بالرغم من تأثير دخانها الضار خاصة على أطفالهم.
تقول ام كريم في هذه الاوضاع نعاني كثيرا فالبرد قارص ولم نجد الا التبن وسيلة للتدفئة ليس لدينا حطب للتدفئة وكل مانملكه غطائين
هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المحاصرون في ريف دمشق وخاصة النازحون منهم دفعت مؤسسات وجمعيات خيرية الى تقديم ما يستطيعون لإنقاذهم، ومنها حملة شوية دفا التي اطلقها فريق ورد دمشق والتي تتزامن مع مرور المدن والبلدات المحاصرة بمنخفض جوي.
وعلى الرغم من ان الكمية الموزعة لاتكفي الاسر المحاصرة في الغوطة الشرقية الا لأسبوع واحد الإ أنها كفيلة بالتخفيف من وطأة معاناتهم في اكثر أيام السنة برودة.
.