ترامب يقترب من لقب "أبغض رجل في العالم"
شخصية جديدة تقترب من تجريد زعيم الدولة اﻹسلامية أبو بكر البغدادي من منصبه "كأثر الشخصيات كرها على وجه اﻷرض".
كان هذا ملخص تقرير ساخر نشرته صحيفة "نوفيل أوبسيرفاتور" الفرنسية، عن أهم الشخصيات التي أثارت أخبارها اهتمام وسائل اﻹعلام في 2015، ومنهم أبو بكر البغدادي، العدو رقم واحد لقوات التحالف في العراق وسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن البغدادي، الذي نصب نفسه خليفة للمسلمين، سيكون عام 2016 مختلفا بالنسبة له، حيث من المتوقع أن يفقد لقبه الذي يحمله منذ سنوات كـ"أبغض رجل في العالم"، وذلك لصالح دونالد ترامب، وفقا للعديد من المحللين.
وأكدت أنه بعد العديد من التصريحات الجدلية، تقدم رجل الأعمال والمرشح للانتخابات الرئاسية اﻷمريكية، بشكل كبير في تصنيف أكثر الشخصيات المكروهة على مستوى العالم، وبات ضمن اﻷربعة اﻷوائل التي تصيب الناس بالذعر.
وهم البغدادي، ومارتن شكرلي، قطب صناعة الأدوية في أمريكا، والذي أصبح مكروها بسبب قراره برفع سعر عقار أحد اﻷدوية الضرورية للوقاية من الأمراض القاتلة 5000%، وأيضا اﻷزمة الاقتصادية.
وبحسب "نوفيل أوبسيرفاتور" فإنه رغم ذلك يبدو أن البغدادي سيقاتل من أجل الاحتفاظ بهذا اللقب الذي يلازمه منذ سنوات، ولن يستسلم للمرشح اﻷمريكي ومارتن شكرلي الذي دفع مليوني دولار للحصول على النسخة الوحيدة المتبقية من ألبوم فرقة الراب العالمية وو-تانغ كلان.
وسخرت قائلة: البغدادي ظهر بالملابس السوداء بعد سماعه أن شكرلي أصبح الرجل اﻷكثر كرها في العالم، عقب رفع سعر الدواء، ولذلك لم يخرج من غرفته ﻷيام من أجل إعداد خطة لإسقاطه".
رئاسة أمريكا؟
وأوضحت أنه بعد تصريحات دونالد ترامب، الذي يريد حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، أو السخرية من صحفي مشلول خلال كلمة له بولاية كارولينا الجنوبية، بات البغدادي في وضع حرج على نحو متزايد.
وتوقعت الصحيفة أن يفعل البغدادي في 2016 كل ما بوسعه، كي يتجنب توفوق ترامب عليه، واختبار الأفكار الجديدة التي من شأنها أن تجعله في منصبه.
وواصلت سخريتها قائلة: وبالطبع صراع البغدادي ضد دونالد ترامب لن يتوقف عند هذا الحد، وفي نهاية المطاف، سيخطط البغدادي للترشح لرئاسة أمريكا".
.