كوريا الشمالية تحتفل بتعيين كيم جونغ أون قائدا عاما
أعلن نائب المارشال خفان بيون سو، مدير القيادة السياسية العليا في الجيش الشعبي لكوريا الشمالية أن تعيين الرئيس كيم جونغ أون في منصب القائد العام بات للبلاد "حدثا ثوريا عظيما".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول عن سو قوله خلال كلمة ألقاها في اجتماع احتفالي في بيونغ يانغ بمناسبة مرور أربعة أعوام على تعيين كيم جونغ أون في هذا المنصب، إن رئيس كوريا الشمالية هو "قائد لامع لديه إرادة فولاذية، حول القوات المسلحة إلى جيش لا يقهر يعمل تحت شعار "واحد ضد مئة"، وقادر على تدمير الخصم بضربة واحدة في البر والهواء والماء وتحت الماء".
واعتبر نائب المارشال أن قوات كوريا الشمالية قادرة على "تأمين السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي كل آسيا الشمالية الشرقية"، بالإضافة الى "التعامل مع الإمبرياليين الأمريكيين الذين يجسدون محور الشر وعدم الاستقرار".
وكان كيم جونغ أون قد تولى منصب القائد العام بعد وفاة والده كيم جونغ في 10 ديسمبر/كانون الأول عام 2011 نتيجة أزمة قلبية خلال جولة تفقدية دورية في البلاد.
وفي يوم 24 ديسمبر من ذاك العام، نشرت "نودون سينمون" مقالة دعت فيها كيم جونغ أون الى ترأس القوات المسلحة في البلاد، حيث أكد نواب المارشالات والجنرالات استعدادهم للوفاء لنجل كيم تشين الأصغر.
وتم يوم 30 ديسمبر عام 2011 الإعلان رسميا عن تقلده المنصب خلال اجتماع موسع للمكتب السياسي في اللجنة المركزية لحزب العمل، حيث صادق المشاركون في الاجتماع على القرار بالتصفيق الحار.
هذا ويتولى كيم جونغ أون حاليا مناصب القائد العام، ورئيس أول للجنة الحكومية الدفاعية، والسكرتير الأول لحزب العمل الكوري، فيما تم تثبيت منصبي رئيس اللجنة الحكومية الدفاعية وسكرتير حزب العمل الكوري للأبد باسم الراحل كيم جونغ نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها للبلاد.
.