من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 ديسمبر 2025 06:20 مساءً

مقالات
الاثنين 23 يونيو 2025 04:16 مساءً

عدن تأن كل يوم في خطة ال 100 يوم

 
 
تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في العاصمة عدن، بسبب انعدام الخدمات الأساسية من انقطاع الكهرباء وتدهور العملة المحلية وغلاء الاسعار وارتفاع سعر المحروقات وانعدام الغاز المنزلي وتوقف المرتبات، والشلل الذي أصاب التعليم والعجز في تقديم الخدمات الطبية لمواجهة الأوبئة التي فتكت بالمواطنين.
 
فأصبح الوضع كارثي نتيجة فشل خطط وبرامج الحكومات السابقة والحالية بسبب القرارات العشوائية والانتقائية و تباطؤهم في معالجة الأزمات، وغياب القرارات الإدارية التي من شأنها اصلاح هذه الملفات والأوضاع بشكل عاجل وفعال.
 
وبدلا من إعلان الحكومة خطة ال 100 يوم كان الأولى بها إعلان خطة إسعافية فورية طارئة لإدارة الأزمة الحالية التي تعصف بالبلاد وتشكيل لجان من أعضائها لمعالجة هذه الملفات كلا على حدة بشكل عاجل، وطرح حلول فعلية واقعية وسريعة بكل شفافية ومصداقية.
 
فالناس في عدن وغيرها من المحافظات لم تعد تثق بالوعود والتصريحات الجزافية، فقد نفذ صبرهم ولا يمتلكو طاقة لتحمل هذه الأوضاع المأساوية، أو انتظار الحلول بعد شهور أو مئات الايام، فلا يعيد أملهم وثقتهم في قياداتهم والحكومة الحالية إلا بعمل ملموس وتحسن ملحوظ وإنقاذهم من الانهيار الأكبر بأسرع وقت ممكن.
 
ومن هنا نحث الحكومة الحالية في تفكيك الأزمة العامة إلى أزمات فرعية وتشكيل لجان من ذوي الاختصاص لكل مشكلة بشكل مستقل، لوضع الحلول المناسبة لكل أزمة وبحسب طبيعتها، بدلا من انتظار خطة شاملة قد يطول إنجازها وتتعثر بسبب ترابطها وتعقيداتها وتتعرض البلاد إلى مزيد من الانهيار.
 
وضاح الشرفي ..

 
 
أختيار المحرر
نيوزيلندي يبتلع أثمن بيضات العالم والشرطة تنتظر الحل!
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
دعوات لمساندة مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت وسط حملات إساءة على مواقع التواصل
إجراءات غريبة جداً تتحدث عنها "ناسا".. ماذا يحدث لرائد الفضاء إذا مات على سطح القمر؟
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
تحتاج حضرموت قبل ، وأكثر من أي شيء آخر ، إلى تذكيرها بأنها حضرموت التي تميزت دائمًا بتمسكها بقيم الدولة ،
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع      تختلف صفات
  دخل متحف آرمات عمان عصر جديد من احترافية العرض والتنوع، في ظل الإضافات المستمرة التي يقدمها رائد المتحف
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025